بقلم : سلمى صوفاناتي
كقيثارة تعزف على اوتار هذا القلب اجمل الالحان .. اطلت مليكة الروح والفؤاد .. وسط هالة من اللالىء والاقمار .. ليمتزج صمتها مع ضجيج الكلمات .. لتذوب في قلوبنا كقطعة سكر محلى في كوب قهوة الصباح ..
وفي رياض الياسمين .. لازالت لورا ابو اسعد .. تبدع هنا .. وتبدع هناك .. ابحث عنها تجدها في اجمل الاعمال الدرامية الرائدة .. ربما تلمحها كمشرفة عامة على احد اعمال الدوبلاج المميزة .. او وراء ماكرفون تؤدي اجمل الادوار بحرفية عالية .. وبالاضاقة لكونها ممثلة مرموقة من الطراز الرفيع .. فهي تمتلك قدرات ابداعية خلاقة .. جعلتها ترتقي اعلى القمم .. ترقب بعين البصيرة ذاك الافق الوسيع .. وتلمح ماوراءه بعين ثاقبة .. وعقل راجح .. وفراسة قلما نجدها في شخصية انثوية ثانية .. فمن يمتلك رؤية اخراجية بحتة لابد ان يحكم زمام اموره بحنكة وذكاء ..
تالقت لورا بين سيدات الاعمال وتركت بصمة خاصة في عالم الدوبلاج . وكان لعملها في الدوبلاج التركي دور بارز وهام .. في متابعة اهم الاعمال التركية . مثل مسلسل نور الذي لعبت فيه دور البطولة .. وغيره من الاعمال .. امتازت لورا بجمال محياها وحلاوة معناها .. وعملت في بداية مسيرتها مع كبار المخرجين .. لتلمع في سماء المجد نجمة اخرى ..
وفي حوار خاص للرواد نيوز الدولية نسرد لكم مايلي :
– ماهو جسر العبور للفنانة لورا ابو اسعد ؟
المسرح ، السينما ، التلفزيون ، المسرح ، الدوبلاج
– لو كان للمسرح نفس الدعم والالق كما في السبعينات وماقبل .. ولو كان دخله المادي يكف للعيش .. لما عملت سوى في المسرح .. لان حالته الفنية والابداعية .. هي اكثر شيء مرض ومحفز ومعالج ايضا .. بالنسبة لي كانسانة وكممثلة وحتى كمتفرجة ..
– ماهي اهم المنعطفات بحياتك الفنية والمهنية ؟
– بالنسبة للتلفزيون اول منعطف لي هو عملي مع ايمن زيدان .. كمخرج وكمنتج .. والثاني هو مع رشا شربتجي ثم مع رامي حنا .. هؤلاء قدموني بشكل مختلف ووثقوا بموهبتي .
بالنسبة للمسرح كانت مسرحية تيامو مع الزميلة رغدا الشعراني .. حيث جربت نوعا غير مسبوق من الطرح لشكسبير .. واجتذبت المسرحية اعدادا هائلة من الجماهير .. اما الدوبلاج فكان المنعطف الاكبر الذي حولني من ممثلة الى سيدة اعمال .
– اين تجد لورا ابو اسعد نفسها ؟
بالدوبلاج ام بالتمثيل ؟
– انا اعشق الدوبلاج .. وبالذات الكرتون . انه ملعبي الذي يعيدني دائما الى طفولتي ويجعلني اعمل بمرح .. لكن كما اجبت على سؤالك لاشيء يضاهي عندي العمل في المسرح .. ومع الاسف كان عملي به في مسيرتي المهنية هو الاقل .
– من خلال تجربتك الرائدة في مجال الاشراف العام على المسلسلات المدبلجة .. ماذا حققت لك هذه التجربة ؟
– المزيد من الشهرة .. مع المزيد من الهجوم ايضا .. حيث لم يتقبل البعض فكرة التركي بسبب العلاقات المتوترة مع تركيا .. لكنها صقلتني. كشخص مسؤول واضافت لي خبرة في مجال الادارة .. بالاضافة الى تكوين اسرة ثانية لي من الشباب والصبايا اللذين اصبحوا فريق العمل الدائم في شركة مرادوس
– ماهي اخر اعمالك الفنية ؟ وهل هناك جديد للموسم الرمضاني ؟
– لا جديد سوى دور صورته مؤخرا في فيلم قصير في دبي من انتاج شركة حرتك ميديا .. واخراج السوري زياد جريس الدبس وبطولة مجموعة من الطلاب المتدربين بادارته .. ورفقة النجم الاماراتي حبيب غلوم ..
– امنياتك للشعب السوري ببداية العام الجديد وكلمة اخيرة للرواد نيوز الدولية وللصحفية سلمى صوفاناتي
– طبعا السلام والفرج والرحمة.. نحن لم ولن نستحق ماحل بنا ..
اتمنى ان نتوحد جميعا ..
على حب وطننا واعادة تعميره بعيدا عن اي طرف كان .. كما اشكرك واشكر الرواد نيوز الدولية على هذا اللقاء .. امنياتي لكم بدوام النجاح والتوفيق . مع الحب لجمهورية مصر المحروسة واهلها
Discussion about this post