أسامة خليل
من المقرر أن يعقد الكونجرس الأمريكي الجديد أول جلسة له، اليوم الثلاثاء، في أعقاب انتخابات التجديد النصفي التي جرت في شهر نوفمبر الماضي.
ويسيطر الحزب الجمهوري على مجلس النواب الأمريكي، بينما احتفظ الديمقراطيون، بقيادة الرئيس جو بايدن الاحتفاظ، بأغلبية قليلة في مجلس الشيوخ.
وأدت انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في تجديد كامل مقاعد مجلس النواب البالغ، وعددها 435 مقعدا، و35 مقعدا من أصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ.
ويعقد المجلسان اجتماعا اليوم بكامل الأعضاء، للمرة الأولى عقب الانتخابات.
ويسعى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، كيفن مكارثي، إلى الفوز برئاسة المجلس في الجلسة الافتتاحية.
ويحتل هذا المنصب القوي المرتبة الثالثة في هيكل السلطة السياسية بالولايات المتحدة بعد رئيس البلاد ونائبه.
ونظرا للأغلبية الضيقة التي يتمتع بها الجمهوريون، يواجه مكارثي صعوبة كبيرة في تأمين ما يكفي من الأصوات.
ويتوقع أن يكون انتخاب رئيس المجلس أمرا أكثر تعقيدا من المعتاد.
ويستطيع الجمهوريون، بفضل نفوذهم الجديد في مجلس النواب، تعقيد الأمور أمام بايدن. وقد أعلنوا بالفعل إجراء تحقيقات في الكونجرس بشأن الرئيس وأعضاء آخرين في الحكومة. كما يمكنهم تعطيل التشريعات كما يشاءون.
Discussion about this post