فأنا
قلب الماء
حين ينام
النزف صامت وصريره مر
كتراب ميت يئد
رعشاتي
مشهدي مفطوم عن مشهدي
وغصوني ضللتها
مرحا يوم أتبعتك مشهدي
راكضا للماضي
أسلكيني
فأنا أزخر الطرق بوشم السالكين
أشتاتي حوار
لم يكتمل وأشتاتي
وعرائي يحاذي
إباحة الانشاد
أنشديني
اغتصاب المطر لرماد القبلة
فمزمع أنا أن أجوس
الزمن الرابض على الماء
وأهش صباحات الرياح
عند رقدته
وأفتح وجهي بوابة عذراء
تتسلق فرح الطرق
وتتوسط أرق العصور
وأزمن يدي كومة أمطار
وأرتدي جذور مصائر الدخول
ليقين اليقين
وأجرجر
عنقي من أحواض
الضحى وأبدأ
غطاءات بأسي
وأموت نفيرا
عالقا
على زهرة من ماء
وأبيدر الايام لمساءات الذاكرة
وألتجئ القشة أعريها التواريخ والمسافات
أتردد تساقطي
وأسقط
وأخجل تساقطي وأسقط
قبلي جموع أشكالهم بطيئة
كلهاث الريح حين تساقطوا
ابدئيني
حيثما قتلوني
وسأنتهي حيث
تحفرين آونتي
حاملا بقيتي منك
أراني ليقظة عينيك
أبعثر رفاتي
لآجال الشطآن
امتدحي وجهي بكسرة مكان
امتدحي وحهي بكسرة وطن
فأنا سليل الثلج
ومحض سؤال
متهالكا داستني
سلالات من هيآتي
أنزليني
حين يحين لي وطن
أنزليني
الاختزال حين يجوس الفراغ تشردي
وأبقيني
قليلا أشرئب شروخا على سفح أبهتي
وألعق الفراغ المجعد على وجه الر يح
أرجعيني
لقهقهة الحصى وترابيات الدروب
فتكسر ضحكي فتكسر ضحكي
حين غفوت تترأرئين زجاجية عند احتمال الفرح
حين غفوت عند احتمال أن يكون للضحك زمنا ومكانا (وطن)
بقلم الشاعر والكاتب ابراهيم سعيد الجاف
Discussion about this post