الشاعرة شيماء محمد حامد تكتب( حيرة حياة )
تتوالى أحداث الحياة يوما بعد يوم فالأيام تقسيط لباقى عمر الإنسان خيره البشر هم الأفضل وجودا تتأرجح مسيره الإتصال الحياتية بين فصيله الخير والشر ،، كل منا له جوانب ملائكية وشيطانية بغض النظر عن مدى سنوات العمر التى لا توفق بين جوهرية اليوم وغدا
عالمنا هو الشئ الوحيد المسيطر على دور وتقنيه كل مشاركات الحياة الفعالة لتفتيح عقول أجيال قادمة
الخير والشر كلاهما وجهان لعملة واحدة على أن يتخذ كل مفهوم منهما معنى الأخذ بعين الإعتبار فى ترتيب نهج بلاغه حياتنا اليومية والقادمة على كل إنسان يعتبر نفسه يدين بالخير بجميع من حوله هو الشخص الذى ينير طريق ومسلك حياته لأنه دليل برهانى على دافع الخير داخله ويعتبر هو الأفضل والأنقى عنوانا بالخير
على عكس الشخص الذى يضئ طريق حياته بالشر فهو الذى لم تتسم لديه أى نوع من الترتيب الذاتى فهو شخص ذو طابع متحجر القلب ذو مسيره شيطانيه ولم يتعرف إلى نفسه ويظن أنه هو الفائز فى نهايه المطاف
يجب الأخذ فى الإعتبار أن المعاينة الأبدية التى تلحم بين الخير والشر بغرض البقاء المتقلب لدى الطرفين تنحنى إلى طابع أسرى خاص قد تعود إليه الشخص المثالى الذى يخضع للتربية السليمة من البيئة التى نشأ فيها ،، فكيان شخصيه كل شخص عائده عليه فيما يفعله من طيبة أو شر ،،
فالشر غير موصول وغير متفق مع طبيعة الشخص نفسه فهو لا يوفق بين ضميره ومعرفة ماذا يريد لأنه يتفق مع نفسه أنه هو الصح والأصح فى جميع إختياراته الخيالية ولم يغلط بتاتا
فالخير موصول ومتفق مع طبيعه الشخص نفسه فهو يوفق بين ضميره ومع من حوله من ترتيب نهج حياته ،، فالخير هو الفائز دائما وأبدا
بقلم / شيماء محمد حامد
Discussion about this post