لا تنم باكراً ..
على كتفي مازال النمش مشتعلاً
ومازالت أحلامي ترنو إليك
تقبلك ك نعمة ..
ترحلُ .. قبل خاتمتي بلحظات
وتترك في نهاية الشطر
قافيةً تشبهني
حزينةً تكتلت في ذيلها
مراثي العابرين
أنا التي أذابت قدماي بضع
خطواتٍ للأمام
أعيدُ النظرَ
في عملية انصهار الشمع هذه
من يعيدُ المجسمَ الذائب
إلى شكله الأول
من يذيبه مجدداً بخطوة للوراء ..
يامخبأً في قاع الحياة
من قبل الغرق
علَّمَني أبي العومَ وغرقتُ
في شِبر
ماءك ..
يارجلاً خِلتُ أني
إعتقدته
لفرطِ ما آمنت !
ما أقربك في بالي
وما أوسع الأرض قاب كتفينا ..
الشاعرة وئام فتال
Discussion about this post