بقلم الاديبة الدكتورة عبير عواضة..
أنتِ خلاصةُ القافيّة في الشعرِ
ووردة الأقحوان لكلِّ الحريّاتْ.
يكفي أن تكون الثورة أنثى.
كي تتربعين على عرش السُلطات.
فتُصبحَين مَلكَة الأوزان في الشعرِ.
بين الملِكات وفرعون الكلماتْ.
يكفي أن تقود البلاد امرأةٌ مثلكِ.
حتى يدخُلَ الوطن في كتب التاريخِ.
وتُرفعَ من أجله اقواس النصر و الراياتْ.
ولتكوني دروس وحِكم،
في عروض بحور الشعر الغزلي،
ومبتدأ بالصرف والنّحو الغرامِيّ.
لُغتي أشجاني وأفكاري.
سننهلُ من معينك أجمل المفردات والمعاني.
لنكتب أشعاراً للحُبّ الأولاني.
ودوّنا لحظات غيابهُ على شجرة أيّامك.
لعلّنا نُسجِّل حضورنا في حصّة غرامك.
لُغتي هويتي ورفيقة الحبيب بأشعاري.
وسأشرح له عن مبتدأ الأشواق وخبر العشّاق.
وأعرب له الجُمل العاطفية.
إسميّة بالمحبّة وفعليّة بالمودّة.
وأُفسِّرَ له الطباق والجِناس في الجمل الإستئنافيّة.
لنتجنّب التوكيد والتمييز في الجُمل الإعتراضية.
دكتورة عبير حسن عواضة .
كوثرية الرز، 18 كانون الاول 2022.
Discussion about this post