غروبُ أمّي
لا شروقٌ
بعدَ غروبِكِ
لا نورٌ
يضاهي نورَ وجهِكِ
ولا زهرٌ
يزيّنُ نظرَ عيني
على عتبةِ مثواكِ
انتحرَ ربيعي
واستبدّ الحزنُ
مساحاتُ روحي
لونُ الظلامِ
رؤى بصري
أجهزَ على بصيرتي
أغلقَ بابَ أملي
أُسدلت ستارةُ حنانِك
على مسرحِ حياتي
خجلَ الفرحُ
من هيبةِ موتِكِ
سافر… هاجر.. توارى بعيداً
وارتسمتْ ذكراكِ بدمعاتِ عيني
حنيناً وتأوّهاً
بعد رحيلكِ أمّي
.. لم يعدِ المكانُ مكاناً.. ولا الزمانُ زماناً.. صرتُ فيهما غائباً يتذكّرُ.. ليحيا
بعد رحيلِكِ
احمرّت دمعاتُ عيني
نامتْ بسمتي
ماتَ نوري
سيسري ذكرُكِ
معَ دمائي
سأرسمُ صورتَكِ
بألوان عمري
كنتُ أقولُ
أنكِ حياتي
ورحلتِ
وأنا صادقٌ في قولي
غابتْ حياتي
رحلتْ أمّي
وتيتّم قلبي.
الشاعر محمد وهبه
Discussion about this post