بقلم: أ.د. حسين علي الحاج حسن
لا تدع الزمان يُخبر مـا أصابنَا..
بل أنفض صمتك إذا غفل النداء.
فلا تـجزع لحُلُمٍ باقٍ من الليالـي..
فمَا لحُلمك مع دُعاة الشذاذِ بقـاء.
وكُن عصياً على الأهوالِ جلداً..
فلا لصبركَ سماحـةٌ أو وفـَاء.
ودعنِي أُخبرُك أن اليومَ عتابٌ..
فقد هدأت ثورتُهم، ورب الشهداء
ونسوا مقالتهم يوماً،.. وتنَاسوا
بكم نُغيرُ الدُنيا،.. والأصداء.
بكم نرفعُ الراية وننتصرُ..
ونكتبُ التاريخ، وننشرُ الأنبَاء
ندكُ ليالِ القهر عزاً ، لننتصرَ ..
وبالعزِ،.. نتوشحُ النصرَ والإباء .
Discussion about this post