رفيق بالرزاقة/تونس
طال هجرانك لي يا من كنت حبيبتي
و ازداد سهادي و انشغالي بغيابك يا عشيقتي
جودي علي بالوصال و دمعتي كفكفي
فما عدت والله أحتمل فراقك
ارجوك ثوبي لرشدك و لا تتجاهلي حيرتي
فانا المتيم حقا و صدقا بحبك
أنسيت يا معذبتي كم أهواك و أشتهيك
فأنت تستحقين كل صبري و تضحيتي
فضعي حدا لمعاناتي يا خليلتي
لانك زدت بجفائك غربة على غربتي
أتتذكري لعبي معك زمن الطفولة؟
كم كانت تلك الأيام بريئة و جميلة
الا زلت تحتفظين بوردتي؟
تلك الحمراء كلون وجنتيك
ام القيتيها بسلة المهملات؟
و قلت ذاك زمن ولى و فات
هيهات هيهات ما نسيتك
ابدا و لن انساك حتى الممات
فانت تستحقين مني كل اهتمامي
و لوعة حرماني منك و طول اشتياقي
يا غاليتي الم تقرئي الشعر الغزلي؟
الم تستشعري متعة الحب العذري؟
هيا كوني شجاعة و صرحي لي
بقولك لا زلت يا خليلي أحبك
و اتحرق شوقا للقائك
لقاء الأحبة بعد سنوات النسيان
سيكون حتما من أجمل ما يكون
فلنضرب موعدا عند باب سعدون
تحديدا في مكاننا المعهود
حيث كان لنا فيه وعود ووعود
ستجدني حاضرا و معي اجمل الورود
ليكون لقاؤنا يوما مشهود.
Discussion about this post