الشاب اللي في الصورة ده نقيب شرطة في إدارة مرور إسكندرية اسمه “محمد طارق”.. بطل حكاية حصلت النهاردة وما أخدتش حظها من الانتشار.. أثناء وجوده في فترة الخدمة بتاعته في أول شارع فؤاد جنب المتحف القومي في شارع محمود حمدي سمع صوت صراخ جاى من العمارة رقم ١١١ اللي على بُعد مسافة قريبة منه.. لما وصل ماكنش محتاج حد يقول له إن ده ماس كهربائي مسك في الكابلات اللي في العمارة والنار انتشرت وهي لحظات وكانت النار هتمسك في محبس الغاز الطبيعي وتبقى الكارثة أكبر!.. كده كده كان السكان ابتدوا ينزلوا من العمارة بسرعة بس فيه شقة معينة كان هي اللي خارج منها صوت الصراخ فيها سيدة قاعدة لوحدها والنار حاصرتها جوه، ومش عارفة تخرج.. في لحظات كان المشهد كالتالي.. سكان خارجين يجروا بره العمارة بيهربوا بحياتهم من النار والنقيب “محمد” داخل عشان يوصل للشقة اللي فيها السيدة.. كسر الباب ولقى النار خلصت على العفش ودخل وسطها لحد ما جاب السيدة من جوه وخرج بيها بصعوبة!..
السيدة دي ربنا كتب لها عُمر جديد بسبب شاب اسمه “محمد طارق” مافكرش مرتين ولا اكتفى إنه يقول للناس يخرجوا بسرعة من العمارة بس ولا قال وأنا مالي أنا راجل ظابط مرور وننتظر المطافي لما توصل.. لأ.. اتحرك وخاطر بنفسه عشان ينقذها وربنا كتب لها النجاة على إيديه.. في المواقف اللي زى دي بيبقى فيه شوية وقت عقبال ما المطافي تيجي، وبيبقى خيار إنك تتدخل مرهون بجرأة مش عند أى حد واللحظة بتفرق في حياة بني آدم.
النقيب “محمد طارق” نموذج محترم لرجل الأمن المصري .
أتمنى أن يأخذ حقه في التكريم والاهتمام اعلاميا ، ومن محافظ الاسكندرية والدولة .
لا أملك سوى القول ، شكراً سيادة النقيب شرفت بلدك و وزارتك .
Discussion about this post