يا ربّةَ أقواسٍ قزحيةٍ
وتمائمَ ليلٍ وزّعتْ شهوتُهُ على الساهرين
تحتفينَ بالرياحِ
بالصقيعِ خارجَ الأسوارِ
ولا سماءَ اليومَ تُخرجُ أثقالها
منْ أقبيةِ سماءٍ عتيقةٍ
لا صحائفَ ملأى بالغيابِ
ولا ظلالَ ترتفعُ في بُردةِ الوقتِ
على طرفِ ثوبكِ الملكيُّ
ينامُ التفاحُ منتشياً بأنوثتهِ
هناكَ،
خارجَ منظومةِ الأرضِ شجرةٌ ترتفعُ
وامرأةٌ تتسعُ بينَ الأرضِ والسماءِ
غريبةٌ شرائعُها
ولا أحدَ يفرُ منْ القدرِ
الكلُ يرددُ ما يشبهُ الأناشيدَ
وحدهُ حبيبكِ يغربلُ الرمالَ المالحةَ
على أطرافِ الرحيلِ
فاتحاً صناديقَ السعادةِ
على تراتيلِ المياهِ
وأمواجِها الغاضبةُ
عروسٌ غفتْ في جنحِ الظلامِ
صدفةٌ تزغردُ لعاشقينِ
…………………………….. بقلم فراشة الشعرالتونسي سليمى السرايري
Discussion about this post