الأديبة … غادة إبراهيم
وطن السنابل والشموس
على التشرذم والتنافر
نقسم سوف ندوس …
وسوف نخطر في رباك
وسنرشف عشق عُلاك
شهدا تقطّرَ في الكؤوس
وطني يا سر الجمال
مرايا سهولك والجبال
غزلَتْ أقاصيص الرجال
وفي عناقيد المواسم حبّات
ندّى جبينها حُسناً في كفّ الدلال
وطني …
كلُّ ذرّة في ثراك عُمْرٌ
في نبض القلوب
كل عين فينا مشكاة
المعابر والدروب …
دمت يا وطني حلولا
غيّب وشم الندوب
عشت مجدا سرمديا
عاند زحف المغيب
ربي عظم. وطني
سلّم لبنان حبيبي
الأديبة غادة إبراهيم
فليكن عيدا مبشرا بقيامة وطننا الجريح المعذب …
Discussion about this post