لا تنظري للوراء
ثمة تاريخٌ .. سجنكِ في صيغة الجمع .. و جعلكِ تنتظرين الجنة
تحصني من غوايتكِ الشيطانية حتى لا تصيبَ المؤمنين
لا تنظري للأمام
ثمة حاضرٌ .. يغويكِ بتفاحاتكِ
لكنه سيتركك تذبحين في الشارع و يتبع جحيمه
ادفعي ثمن التفاح الذي يقرمشه القوامون .. ونامي عفيفةً أو قتيلة
كيف أطلقتهم أحراراً أيتها العبدة .. إنهم يبحثون عن نقيضهم فأوجدوكِ
تبعوا تهتككِ في السرّ و أسدلوا حجاب علانيتكِ
.
ليس مربط الفرس
بل السرير
ليسَ القلب
بل الغرائز
ليس المبضع
بل الجرّاح
ليس البيدر
بل الصوامع
هم من نسجوا ثوب الشرق _ المتحف
لذا
تعلقُ القصص بذاتِ المضامين
تترنح
و إن بدت متماسكة
و تستعاد
.
وضعوا قبقاب الفراهيدي على باب الشعر
و منعوا الحفاة من الدخول ، مثلما تُمنع القوارير من دخول الجامع الأمويّ دون ملاءاتهن
ما الفرق بين عقل الناقد و عقل رجل الدين؟
.
لن أعيدَ ترتيل الصحراء
أريد أن اركض في براري اللغة حافيةً
سئمت المقدسات جميعها
كتبها
تماثيلها
قوانينها
أنا إبنة الحاضر ، سليلةُ نفسي
. _____________________________ الكاتبة…. وفاء الشّوفي سوريا
Discussion about this post