بقلم نائلة عبيد المكنين /تونس
متابعة : الاسعد الحرزي مكتب تونس
*********
وزرعت الأرض حبّا
،سقيتها
كي تنبت وردا بلا اشواك
ورسمت على الآهات أغنية
تاهت عن السّرب
ضممتها
خوفا من النّزوات
وجعلت جسدي لها جسرا
كي تستظل به
فتحت لها أبوابا من الأشواق
فلم ترهّل صوتي
لم اغتالت ملامحي جحافل اللّدغات ؟!
كم من شريد ضمّته يداي
كم من الأغصان مالت
لتمسح أثر الطّريق على أنّاتي
يا وجع القصيد في دمي
يا نزف الثّواني على عثراتي
لي مع الحبّ معصية
لي في الحبّ زلاّت
و
زلاّت
كيف أدير بوصلة رغبتي
كيف لا أعشق عند الوجد ذاتي!؟
أنا مسكونة بالحلم
بالشّوق
مشرّدة
خطاي رسم على اللّمسات
سخيّة تلك الكؤوس التي شربتها
شهيّ ذاك النّبيذ وقت القبلات.
*نائلة*
الصّورة مع والي ولاية #خنشلة السيد علي بوزيدي واهدائه العلم التونسي خلال افتتاح مهرجان زوليخة للشعر النّسوي
Discussion about this post