بقلم الدكتورة … بهية أحمد الطشم
اِنبَلَجَ ظلّ الأمان من خيال طفلٍ جائبٍ عن وميض النور
في زوايا الحياة المُظلمة…
وتماهى الخيال الوقّاد مع العين الحزينة لالتماس
أسمى الحنان( غذاء الروح) في زمن المجاعة
لروح القيم وماهيّة الانسانية…
…………………………..
انبسطت يد المُشتاق الصغير الى وطن الانتماء ( الأهل)
ابّان غربة الاحساس وسِيادة القلق الوجودي .
وكأنّ الطفل الحالِم وهو في ذروة حاجته لحرارة العاطفة
وكسر جليد الشوق يقول :” أمسِكوا بيدي كي لا أتيه في منعطفات الحياة
وأشواك السّبيل, وعانقوني أشدّ العناق لأكون قبطان نفسي وسيّدها في رحلة الحياة وارهاصات تحدّياتها”
Discussion about this post