كتب د – ناهض محمد اصليح
11-11 نبكيك سيدي ولا ننسى..
سفر العبثيين البطيء في مقاولات العواصم سقط ، وفلسطين تسافر بوعي الوطنيين ، يدي التي تتعانق في يدك على إيقاع صمودك يا رمزنا ، والمدن والبلدات والمخيمات والقرى والحواري التي أرسلت القبلات للمقاطعة تنتصر لك يا سيدي ولفوهات لكلاشنكوف والشموع وسط العتم وأكياس التراب ، وضجيج البلدوزر والمركفاة وهدم مكتبك رويداً بحقد وطحن سيارات موكبك وأسلاك شوك الأحتلال ، وتعلو من فوقها شارة النصر بيدك يا رمز الصمود على أكثر من حصار ، كنا الحزن والتضامن والحناجر الهاتفة وكنا نقبض الأنفاس خوفاً عليك ، وضحكات الأوغاد كانت بالأدوات الرخيصة تحاول شطبك بذاكرة الوطن الدامعة ، أنا أتحدث عنك ياسرعرفات وفلسطين انتظارك الحنين ، وسفرالعبثيين والمضللين وعبدة الشيطان العائدين على فضائية ووسط حراب … يستأجرونهم كسيارة الأجرة ، أهم صادقون … وهل لو نطقت مراكز سيادتك الشاهدة والشه..يدة … وشجار بصور أخوتك بأكثر من مكان وغير زمان ، سيدي الرئيس الرمز يا ذاكرة الوطن بالبقاء … بالثبات …والأمانة يا صاحب الكوفية لمرقطة والعقال وبدلة الكاكي ونياشين الوطن والثورة يافاتح يناير الانطلاقة ومارس الارض والكرامة ونيسان البطولة وشه..داء الدرب ونوفمبر الدولة ، في رام الله تحاصر ، والذي احتجّ على بقائك يوماً فلن يحفل بدفئ الوطن وفي ذكراك ، يسترجعون المتاجرة والبكاء المفضوح ويرفعون صورتك ، ولا يعترفون بمن حملته الأمانة من بعدك ، أنه كي لذاكرة ما عادت لتنسى وقع المؤامرة ، يا قبلاتنا الدامعة على شواطئ ساحلنا المأسور أنت قبلاتنا وسط المتاريس والمقاليع والحجارة والأطارات المشتعلة غضباً … وخلف قضبان السجن والقيد ، أنت قبلاتنا بسارية علمنا يعليه أخاك أبا مازن بمبني الأمم ، فأنت هدى أخاك الرئيس محمود عباس وعلى خطاك بوصل مشوارك الطويل ليكمل طريق النصر الأتي بأذن الله ،
سيدي الرمز
كل ذلك أتذكّره الآن، في ليل القدس المنتفض ذكرى إيقاع صرختك
(يردوني اما أسيراً او طريداً وانا أقول لهم شه..يداً شه..يداً شه..يداً )
(اللهم يا رب الكون أطعمني أن أكون شه..يداً من شه..داء القدس ) نم قرير العين سيدي الرئيس ياسر عرفات رحمك الله ، فعهدنا لك أن نكمل المسير نحو القدس مع وخلف أخاك ورفيق دربك الرئيس
محمود عباس أبو مازن حفظه الله ورعاة .
(ولا نامت أعين العابثين بمقاولات العواصم )
Discussion about this post