بقلم الشاعرة مفيدة السياري
يدي الطين…
والنخل من شهوة الخلق بكى.
أسير….
على شهقة المدّ..
حدّي سواقي المعاني،
تزخرف تمري… فكيف اشتكى؟
يدي…. سجع ناي،
وجرحي…. كغمرة بوح،
يخاتله العزف….
حتى استمال الهوى حولَكَ.
أراك…. على موجة الحرف
حين تشدّ خيوط الشباك
تصيد زرار المدى
ترتّل قافيتي
وتسقي معي غيم صمت الليالي
فلا الليل منك اكتفى…
ولا الحبر منك ارتوى.
رؤاي تصبّ الكلام …
وأنت… أنا في القصيد
أؤذّن فوق الرّبى…
…. أنسج الطين فُلْكَا
Discussion about this post