كتب / ناهض محمد اصليح
لا يزال شعبنا يرسم طريق حريته بالتضحيات الجسام وفي السبع سنوات الأخيرة باتت تتصدرها بطولة السباع من أبطال الشعب الفلسطيني و
لا تزال منظومة الفاشيين التي تقودها حكومات الأحتلال المتعاقبة بالتطرف والعدوان تتفاخر بسطوتها العدوانية تحت مسميات عديدة كان أخرها مسمى كاسر الأمواج فمنذ سبعة أشهر تواجه القوة القائمة بالأحتلال نموذجا فريدا من نماذج الأبداع الفلسطيني في المواجهة الممتدة والمستمرة ضد المستوطنين الغزاة و حتي داخل وعمق مدن المستعمرة والتي حولها الكثير من الفدائيين الفلسطينين الي مدن مليئة بالخوف وتوقع المواجهة من نقطة صفر بل أن عددا من الأبطال الفلسطينيين أقاموا جمهورياتهم بمفهومهم الوطني وفرضوا منعا للتجوال بالمدن الأحتلالية الكبرى مستندين إلي فكر المواجهة الفد.ائية والتي أرست قواعده الش..هيد..ة دلال المغربي وأخوتها بسجل المجد والبطولة . ولم يتوقف الأرهابيين قادة جيش الاحتلال عن مجمل عملياتهم ويتفاخرون بحملات الدهم والاعتقال والتصفيات
للفلسطينيين ويكررون تهديداتهم والتي لم ولن تجلب لهم سوى المزيد من الألم
وبعد مرور سبعة أشهر على معركة “كاسر الأمواج” لم تكسر إرادة شعبنا والتي تم خلالها اعتقال أكثر من 1500 فلسطيني وارتقاء العديد بل العشرات من الشهد.اء لعلياء المجد من ابطال المواجهة والنزال لقوى جيش الاحتلال ومستوطنية والذين لم يتعظو بعد بأن الفلسطيني لا ينتظر قرار من أحد لتحديد بوصلة إتجاهه حينما يتعلق الأمر بالوطن فلا أحد يستطيع إيقافه يتحدث إعلام الأحتلال ويصف الفدائيين الفلسطينيين بالذئاب المنفردة . ومهما واصلت تل أبيب ، التفاخر بجرائمها بحق شعبنا في القدس وجنين و نابلس والخليل والأراضي الفلسطينية من إغتيال وإعتقال وهدم منازل الفدائيين فلن تردع سباع الأوطان بموازاة ذلك، ذكر لآفي يسخاروف في “يديعوت أحرونوت” وعاموس هرئيل في “هآرتس” أن الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين ومجموعات الفدائيين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تدخل دولة الأحتلال في مصيدة و أعتبر هرئيل أن كل أدعاء يمكن بموجبه القول قريباً من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إنه تم تفكيك مجموعات الفدائيين أو القضاء عليها، لن تكون له أي مصداقية وفي متابعة لأعلام الأحتلال فإن عدد القتلى من المستوطنين والجيش يتزايد فمنذ سبع سنوات ولحتى الان وصل عدد القتلى من جنود ومستوطنين الأحتلال الي مايزيد عن 112قتيل والذي لم ينته بعد،
وفي إشارة مهمة أن استمرار الحكومة الاسرائيلية التهرب من استحقاقات شعبنا الفلسطيني ورفضها الخوض في تسوية وتستمر بضرب القرارات الدولية بعرض الحائط وكأنها دولة فوق القانون الدولي ومع أن القيادة الفلسطينية پقيادة الرئيس محمود عباس لم تترك فرصه بل لم تئلو جهدا في مطالبة العالم وهيئاته الدولية بتوفير حماية دولية لشعبنا وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية للوصول للسلام المنشود وبتحقيق حل الدولتين إلا أن دولة الأحتلال الأسرائيلي ترفضه مما يفضى بكامل الحق لشعبنا الفلسطيني الأستمرار في النضال ومما يبقى دائرة الفعل الفدائي قائمة حتى النصر .
Discussion about this post