وشاية عن شهقة الليل
يعتمدني الوقت خطا منكسرا شكلته عوامل الطبيعة
هي بالاحرى نقطة بداية لعوالم البكاء
يتشكل ضمنيا لأصدق تقولات الوقت الكاذبة
الا أني عنوان يؤثث لكثافة الضوء
واتساع مساحة الظل فوق خارطة الماء
لذلك لا تليق
بخيباتي المشعة
وكثافة اتساع الوضوح على كف نصي
دعوتي لألتقاط ذرات الحقيقة
من فوق فكرة عمود الكهرباء
في شارع تتلون الأخبار فيه بقصد أو دون قصد
لأجل ذلك امكانية السير نحو نهاية النص
حتى تكون اكتمال ولادة الفكرة وصفيا وحينيا
في الأونة الأخيرة من عمر ذاكرتي
وجدت رسائل تستحم في حضرة النهار
اسمي دوي خيبة في زمن
يخدش وجه الاحلام
تحمله على البكاء
حتى يسقط فوق خطوط عرجاء
كل من يحيط بالاحلام
ينفثون لعابهم المشوه
جيوب ذاكرتي ممتلئة بالوشاية المخيفة
نجوم وشمتها رواية الدمع والدم
على شوارب معوجة
الكثير من الآسى
سريعا تصديق الوشاية
ينتهي بسقوط مدو
خيبات تبدو الان أكثر وضوحا وعارية
طعمها طعم أنوثة
شهقة من شهقات الليل.
بقلم الكاتبة فاطمة الداودي…
تونس
Discussion about this post