“دور الأسرة في تعزيز أخلاقيات قبول الآخر” بثقافة المنيا.
كتبت … أمل نور الدين …مصر
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل، حيث أقام قصر ثقافة المنيا حلقة بحثية حول” دور الأسرة في تعزيز أخلاقيات قبول الآخر”، تناولت الحلقة ثلاث محاور رئيسية، قدمت الدكتورة نجلاء مصطفى كبير المعدين بقناة الصعيد رؤية جوهرية حول دور الترب الدينية في بناء الوعي لدي الأبناء، وتعتبر الأسرة المحضن الأول لرعاية الأبناء، والاهتمام بهم وحسن توجيههم، وضبط سلوكياتهم وتشكيل قيمهم، فلابد من استثمار هذه المرحلة العمرية لأنها الحجر الأساس الذي تتشكل منه شخصية الأبناء من وضوح التصوّر العقدي والبناء القيمي عند الطفل، بالإضافة إلى ضرورة إظهار مهارات الطفل وحسن استغلالها وتوجيهها، كما أشارت على دور الأسرة وعلاقتها بالدين في بناء جيل جديد من الأبناء يسير على خطى الدين والأخلاق الحمي وكيف يتعامل مع الآخر من هذا المنطلق،
فيما تحدثت الدكتورة إيمان عليوه الباحثة فى علم الإجتماع حول آليات تطوير الوعي الثقافي وعلاقته بالتعامل مع الآخر من خلال آليات نشر ثقافة قبول الآخر داخل الاسرة، فالوعي يتطور بممارسة الإنسان لحياته الاجتماعية وطريقة تفاعله مع من حوله من الأفراد ومدى معرفته وتعامله مع طبيعة الأشياء التي تحيطه، وما يميز وعي الفرد الذاتيّ هو قدرته على اتخاذ أي قرار، ومعرفته في سلوكه الخاص والعام
وتناولت الدكتورة رحاب سراج الأستاذ بكلية الآداب قسم الاعلام المحور الثالث، وتحدثت عن تأثر الابناء بالوعي الثقافي للآباء وأثره في بناء مجتمع سليم أخلاقيات وثقافيا بما لا يتعارض مع العقيدة الدينية والانفتاح على الآخر من منظور العادات والتقاليد والقيم الأخلاقية الدينية، كما شارك فى اللقاء الدكتور شنطوري إمام استشاري تنظيم الأسرة وعضو المجلس القومي للمرأة متحدثا حول دور الأسرة فى تطوير الوعي واخلاقيات التعامل .
Discussion about this post