قيثارتي و حبيبتي و أنا…
بقلم: رفيق بالرزاقة
ذات صباح مشرق
و انا في شرفة غرفتي
اتأمل ازهار حديقتي
و اذا بتلك المرأة الفاتنة
تطل من شرفة غرفتها
بثوبها الوردي الشفاف
و كلانا يركز نظره على حركة
الطيور و الفراشات زاهية الألوان
من حينها دخلت غرفتي
و عزفت على قيثارتي
أعذب الألحان و شدوت بصوتي
اجمل أغنية عن الحب و الهيام
و جلست على كرسي يطل على
الحديقة و اذا بتلك الجميلة
تلوح بيديها تجاهي و بيدها
وردة حمراء تريد ان تبلغني
رسالة سرعان ما فهمتها
انها تستدرجني لأتجاوب معها
فكنت في الحال مستجيبا
و غنيت لها أغنية غزلية
عبرت من خلالها عن مدى
اعجابي بها و رغبتي في
الإقتراب منها و التحدث اليها
فاشارت الي ان انزل في الحال الى الحديقة الغناء و هناك كان اللقاء
لقاء اسعدنا و من خلاله عبرنا
عن شديد اعجابنا ببعضنا
فقالت جارتي يا نجم الغناء
انت ملكت فؤادي و اطربتني
بأعذب لحن و أجمل غناء
فقلت لها آ فاتنتي و ملمهتي
هاك اسمعي اجمل ما كتبت
و أعذب ما لحنت
فانتشت و ابتسمت و تمايلت
و أسدلت شعرها الحريري
على كتفي و طبعت قبلة
لذيذة على خدي و اردفتها
بتمرير أصابعها على شعري
فإقشعر جلدي و انتعش قلبي
و انا كذلك مررت اصابعي على
شعرها و قبلتها قبلة حارة على
خدها و همست في أذنها
انا الفنان عاشق ولهان
و متيم بحبك يا حبيبتي
فقالت و أنا كذلك متيمة بك
يا قلبي و يا روحي انت عمري
و هكذا تتالت لقاؤتنا الرومنسية
في حديقتنا و بالحب و الغرام
زدناها بهاءا و جمالا و صفاءا
فما اروع الحب و ما الذ العشق
Discussion about this post