ريال مدريد يتغلب على برشلونة 3-1 في كلاسيكو الأرض ويتصدر الدوري الإسباني
متابعة/ سعد ابو ذر
انفرد ريال مدريد بصدارة الليغة بفوزه المستحق على غريمه التقليدي برشلونة (3-1) في (كلاسيكو الأرض) الذي احتضنه ملعب (سانتياغو برنابيو) اليوم الأحد، في قمة الجولة الـ9 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
اكتفى الفريق الملكي بثنائية الشوط الأول التي حملت توقيع النجم الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة 12 بعد انطلاقة رائعة للواعد البرازيلي فينيسيوس جونيور من اليسار حتى منطقة جزاء البرسا ليسدد الكرة في جسد الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، لترتد الكرة أمام بنزيمة الذي لم يتوان في إسكان الكرة في الشباك.
وكسر صاحب القميص رقم ‘9’ بهذا الهدف صيامه عن هز الشباك منذ ثنائيته في شباك إسبانيول في الجولة الثالثة نهاية غشت الماضي، وهو الهدف الرابع له في الليغا.
بينما تكفل نجم الوسط الأوروغوائي الشاب فيدي فالفيردي بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 35 بتسديدة أرضية زاحفة من على حدود المنطقة مرت على يمين تير شتيغن داخل الشباك.
حاول برشلونة العودة في الشوط الثاني من خلال محاولات متفرقة لم تنجح في هز شباك الأوكراني أندري لونين، إلى أن حملت الدقيقة 82 هدف “الأمل” بقدم البديل فيران توريس بعد أن ترجم عرضية أنسو فاتي التي مرت من الجميه، بسهولة داخل الشباك.
منح هدف تقليص الفارق رجال المدرب تشافي هرنانديز الثقة، حتى أنهم كادوا أن يقلبوا الطاولة على أصحاب الأرض بهدف التعادل في الدقيقة 86، لولا أن تسديدة فاتي حادت عن القائم الأيسر للونين بقليل.
ولكن تلقى برشلونة “القاضية” بعد أن أضاف البرازيلي رودريغو الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي من ركلة جزاء تسبب بها أيضا.
ونجح رجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهذا الانتصار في “الثأر” من خسارتهم المهينة في مواجهة الكلاسيكو الأخيرة بين الفريقين في الدور الثاني للموسم الماضي على نفس الملعب برباعية نظيفة.
كما أن الميرينغي حافظ على سجله خاليا من الخسارة منذ بداية الموسم سواء محليا في الليغا، أو قاريا في دوري الأبطال على مدار 14 مباراة (9 في الليغا و4 في ‘التشامبيونز ليغ’)، مع إضافة مباراة السوبر الأوروبي أيضا أمام آينتراخت فرانكفورت.
وفض حامل اللقب الشراكة في صدارة الليغا مع البلاوغرانا، بعد أن رفع رصيد إلى 25 نقطة (من 8 انتصارات وتعادل)، ويبتعد بفارق 3 نقاط عن الكتيبة الكتالونية.
في المقابل، ازدادت الشكوك داخل أروقة الفريق الكتالوني بعد خسارة هي الأولى على المستوى المحلي هذا الموسم.
كما أن الخسارة جاءت بعد التعادل “المحبط” في دوري الأبطال وسط أنصاره أمام إنتر ميلانو الإيطالي (3-3)، وهي النتيجة التي أضعفت من حظوظ الفريق في بلوغ ثمن النهائي للموسم الثاني على التوالي، بعد أن كان قد خسر مباراة الدور الأول بين الفريقين في إيطاليا بهدف نظيف.
Discussion about this post