بقلم الشاعره مصون احمد البيطار
كيف ألقاكِ
والدروبُ حيارى
ونزيفُ
الأشواقِ يفضحُ
سرّي
كيف ألقاكِ
و الزمانُ حرونُ
وعيونُ الظلام
تحجبُ فجري
إن يكن
أتلف الزمان شراعي
ورماني
بين العواصف
بحري
واستبدّت
بوقدِ شوقي
رياحٌ
وأماطت لثامها
عينُ غدر
ِ لن يموت الحنين
مهما توالى
ذلك البعد
ُ مستلذّاً بقهري.
Discussion about this post