جياع العالم يستغيثون فلننقذهم…
بقلم رفيق بالرزاقة / الجزائر 🇩🇿
كثير منا معشر العرب نبذر و نلقي بالكثير من الخبز و الطعام في سلة المهملات
و ملايين من جياع قارتنا ” إفريقيا ” يموتون جوعا و عطشا
. قال تعالى ( لا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين و كان الشيطان لربه
كفورا ) صدق الله العظيم .
و قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
{ إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده } .
و كن بذر ماله وقت الرخاء سبفتقده وقت الشدة و العسر و قلة ذات اليد ، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم { من كان في نعمة و لم يشكر خرج منها و لم يشعر } .
لذا وجب ترشيد استهلاك المواد الغذائية
و تجنب التبذير . و ان لا يكون الإنسان -وهو خليفة الله في الأرض- أناني و أكول
و نهم بشراهة ، يشتري الضروريات
و الكماليات ما يلزم و ما لا يلزم.
و نستحضر هنا قولة علي بن أبي طالب [ من كان همه بطنه و فرجه فقيمته ما يخرج منهما ] بل عليه أن يحسن التصرف في ماله و الموارد الطبيعية التي أنعمها الله على عباده قال تعالى ( إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) صدق الله العظيم.
و الشعار الذي رفعته 《 منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة 》 ” أفعالنا هي مستقبلنا”
و الأهداف النبيلة التي تأمل المنظمة العالمية تحقيقها بتسافر جهود الجميع هي :
– زيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم.
– تشجيع التعاون الاقتصادي و التقني بين الدول النامية و المتقدمة .
– تعزيز التضامن الدولي في الكفاح ضد سوء التغذية.
– توجيه الإهتمام إلى الانتاج الزراعي بجميع البلدان.
هذا و 821 مليون شخص يعانون من الجوع.
155 مليون طفل يعانون من سوء التغذية المزمن.
1 من كل 9 أشخاص ينام جائعا.
* أذن أمام هذه الأرقام الفزعة و الحقائق المؤلمة من واجب كل سكان وطننا العربي و الغربي و الآسيوي أن يكونوا واعين بخطوة المسألة و العمل على تجنب التبذير و التصرف المستهجن و السلوك الأرعن بخصوص تعاملهم مع طعامهم ،فعلى الجميع أن يتابع بالقيم الإنسانية و التشبث بالقيم الإسلامية السمحاء و أن يتضامنوا من إخوانهم جياع إفريقيا و آسيا و حتى أوروبا من فاقدي السند أصحاب الاحتياجات الخصوصية و الفقراء و المساكين المعلمين و المغبونين. و أن نستحضر ما جاء في الشريعة الإسلامية من آيات و أحاديث تدعو إلى التضامن و التكافل و التعاون حيث يقول تعالى ( إن خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتاكم ) صدق الله العظيم. و قال الرسول صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا{ ارحم من الأرض يرحمك من في السماء} و قال { أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه }
و قوله كذلك { أحب الناس إلى الله أنفسهم للناس } .صدق رسول الله .
Discussion about this post