بقلم …. شيماء محمد حامد
إذا إنقطعت العلاقة أو الثقة بين طرفى الزوجين لم تعود كما كانت فى السابق لكل زوج وزوجة شخصية لكليهما مختلفة ومستقلة عن الأخر هل تسمعون عن مقولة حب من طرف أخر هذا النوع من الحب يترتب عليه كافة مواجع الحياه أى يحب واحد منهم فقط الحب الأكثر جنونا ويترتب على النوع الأخر من الزوج أو الزوجة عدم الشعور والإحساس لمشاعر الأخر فيكون فى حياتة دون جدوى ودون الإحتياج إلى الطرف الأخر الذى لم يحبة فقد تكون بعض الخلافات الزوجية سبب من أسباب عدم التفاهم بينهما وتعود هذة الخلافات على ضرورة اللحق بالأذى لدى كل من الأم والأب والأبناء حتى تتحمل المسؤولية وتحل الخلاف لابد من توعية ذهنية لديك ولدى الطرف الأخر حتى لا يوجد ذعر بينكما فمناقشة المتزوجين تعود إلى حرية إمتلاكهم لبعض لدى كل منهما …فمع مرور الوقت تزداد بعض الضغوطات والمسؤوليات الإجتماعية والأسرية للزوجين فكل منهما تعود إلية طاقة لدى الأخر ألا وهى طاقة كيف أرضى نفسى أولاً فهذا يتيح عنه كافة الخلافات التى لم تنتهى ،،، لذا ننصح الزوجين وليس فرد واحد منهم على ضرورة التعميق والخوض فى إبداء الرأى والتشاور والإحترام بينهما ومساعده كل منهما الأخر فى سبيل حماية الأسرة وتحمل مسئوليتهم معاً ،،، فيجب أن يلتزم الزوجين بالثقه لدى كل منهما وعدم اللجوء إلى الكذب… فالكذب يبقى كذباً حتى مع مرور الوقت ويفقد الزوجين ثقتهم في بعضهم البعض … فالتواصل الجيد بين الزوجين يجعلهم دائما في سعادة مستمرة والبعد عن جميع الإختلافات بالنسبه للإعتذار عن الخطأ أى الطرف الكاذب لابد من الإعتراف بخطأة بطريقة مهذبة ولابد من الإستماع لكليهما فى إبداء الراى فى أى مشورة حتى تعطى الفرصة لة بإبداء رأى مناسب لك فلابد من وجود طريقة يمكن التحدث بها عبر أى مناقشة بينهما لإصلاح ما تبقى من إفسادة بعيداً عن الغش والكذب مع الإبتعاد عن الصوت العالى حتى لا تضطرب شخصية من أمامك… لذا على كل من الزوجين الإهتمام ببعضهم البعض دون اللجوء إلى أى خلافات حتى تمتلئ حياتهم بالتجاوز عن تصحيح مسار حياتهم حيث أن الحياة الزوجيه الناجحة تخلو دائما من المشاكل حتى يحافظوا على العلاقة الصحيحة الدائمة الطيبة وزيادة الحب بينهما لابد من وجود حياة قائمة على الصدق والأمانة حتى تريح ما أمامك ،،،
فعلى كل من الزوجين أن يتصالحو مع أنفسهم حتى تخلو حياتهم من أى مصير مجهول وإلى الأبد الغير مستحيل …
Discussion about this post