بقلم … شيماء محمد حامد
ذكرى تداعب حلم عاشق تطيل به عمر محدود لم تكن فى حسبانة ، تأتى فرصتة ،، ويظن أنها لا محالة لتحقيقها تندثر روعات من تصميم مختفى الأنظار يبعدة شط بحور ، ونسيان غير مرغوب ، يتجاوز عهدة بإبحار وقت الرحيل ، يثور غضبة وتتلاعب بمشاعرة فيضان عميق يأخذة حنينة إلى حاضر يولدة ماضى ،، يستعيد ذكريات فات عليها زمن الرحيل ، ويظن أن ساعات العمر واقفة عند لحظه الوداع ، ويستعير نفسة لعهد لم يكن فية أحلام لم تشهدها أعينة سوى بالحرمان …
أهات ،،، وأهات لمن تبقى له أثر خالد يتنفس بة ويلهم نفسة بلذات طعم الإشتياق ، يغار من صخرة كانت له أثار اللهفات ، إحتواء لم يكتمل يسبقة فراق لم يغتفر ، يبالى بحب لم يكن لة من بدايتة ، أَحَب ولم يمتلك شعور الإمتلاك الأبدى ، فرصة مستحيلة لم يعوضها قدر بإمكانة البقاء ،، تزداد مخابئة من زمان غير مرغوب لم يمتلكة ولكن الزمان هو الذى يملكة ،، حب ضائع يبحث عن حب مفقود وكلاً منهم يكملان بعضهم البعض ،، تتجاوز قدراتة من إرجاع زمن لا محالة لتحقيقة ، فرصة ضائعة يسبقها حلم مستحيل … حتما كل ما نود إمتلاكة لم تتيح لنا فرصتة سوى من تدابير خالق الكون ….
Discussion about this post