دعاء سنبل تكتب مطربي المهرجانات ما بين الثراء الفاحش والإسفاف
منذ زمن بعيد والغناء الشعبى لون من ألوان الغناء، مع تعدد أشكاله وتنوعها. وهو جزء من تراثنا الفني والثقافي، فكان من رموزه في زمن الفن الأصيل، عبد المطلب وعبد العزيز محمود وقنديل و عندما ظهر عدوية في البداية هاجمه الكثير وكتبت الصحف انه أفسد الذوق العام، ولا ننسى نجم الأغنية الشعبية حسن الأسمر، وتطور الزمن مروراً بـ عبد الباسط حمودة وطارق الشيخ وشعبان عبد الرحيم وغيرهم الكثير.. لم نسمع منهم لفظ خارج ولا كلمة شاذة على أذنينا، لكن بعد ظهور اللون الغريب الذي أطلق عليه أغاني المهرجانات والتى أثارت جدلا واسعا منذ انطلاقها.
وبعد الضجة الكبيرة التي أثاروها والاهتمام الذي حصلوا عليه نتيجة أغنياتهم التي حققت أرقاما قياسية كبيرة في عدد المشاهدات وأثارت كذلك العديد من الأزمات، بالإضافة إلى الحديث عن أرباحهم الكبيرة من موقع “يوتيوب”، وصولًا إلى الحديث عن سياراتهم الفارهة، وآخرها سيارة الطفل الصغير المصنف بمطرب المهرجانات سامر المدني.
مطرب المهرجانات الشعبية الطفل سامر المدني، اثار ضجة مؤخرًا، وحالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره صورة له بجانب سيارة “رانج روفر”، سعرها يتخطى إلى 3 مليون جنيه، وعلق عليها: “مفيش مبروك ولا ايه”.
ولم يكن “المدني” هو الوحيد من نجوم الأغنية الشعبية، الذي يمتلك سيارة فارهة، لكن أغلبهم مثله؛ فمثلًا الفنان عمر كمال لديه سيارة BMW X6، سعرها حوالي 2 مليون و850 ألف جنيه.
كذلك حسن شاكوش، وسيارته “جيب رانجلر”، وسعرها 875 ألف جنيه.
أما حمو بيكا؛ فنشر صورة لسيارته “رانج روفر” أيضًا، وتعرض بسببها لهجوم شديد من متابعيه، الذين اعتبروه يستفزهم بهذا التصرف.
بجانب سيارة موديل “أودي كيو 3 2020″، وسعرها في الأسواق المصرية 750 ألف جنيه، وآخرى “مرسيدس CLA 2020″، وسعرها 700 ألف جنيه.
أسطول سيارات “بيكا”؛ به سيارة رابعة “بورش كايين” الألمانية، ويبدأ سعرها من 2 مليون ومائة ألف جنيه.
Discussion about this post