أنا ابنة الجراح…
فكيف أشكو.. وقد والفتُ النّزيف..
شربته أقداحا… أقداح..
وألفت تسديدات الرّماح..
قد يستشيط صاحبها..
قد يقع طريح الفراش…
أمّا أنا
فمن نزفي..أنهض فراشا..
أرفرفُ عاليا..
وإن كنتُ مقصوفة
الجناح…
ستحملني على أكتافها
الرّياح..
توصلني إلى الضفاف..
سأترك خلفي انكساراتِي..
لن أحمل معي سوى انتصاراتي..
بصمودي… سيخيط لي الصّبر
الجراح…
فأنا قد تعمّدت بالقَراح…
وارتديتُ نور الصّباح
الشاعرة… سونيا عبد اللطيف
تونس 05 /10 /2021
..
Discussion about this post