السيد الجزايرلي…
ضمن إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب.. صدر منذ أيام ديواني الجديد “أنا رسول بصيرتي”، وهو الكتاب رقم (12) في ترتيب أعمالي الشعرية والأدبية، بالإضافة إلى عشرات الكتب والكتيبات الأخرى التي أعددتها وشاركت في إعدادها لصالح الجهات التي عملت بها على مدى ثلاثة عقود من العمل بالصحافة السعودية.
كل الشكر والتقدير لكل من أسهم في خروج هذا العمل للنور، وأخص بالذكر الدكتور هيثم الحاج علي رئيس مجلس إدارة الهيئة، والأستاذ جوده رفاعي مدير عام النشر بالهيئة، والشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة بهيئة قصور الثقافة، والشاعر سمير درويش صاحب التصميم المميز للغلاف، والشكر موصول لسيدي الشعر الذي أعادني إلى صفحتي بعد أكثر من شهرين من الغياب.
بالتأكيد فاتتني أشياء كثيرة خلال الفترة الماضية، قصّرت في حق أصدقاء كنت حريصا على لقائهم وحالت بيني وبينهم ظروف قاسية، وربما قصرت في أداء واجب عزاء لأصدقاء كان عليّ أن أشاطرهم أحزانهم، أو في تقديم تهنئة لأصدقاء كان عليّ أن أشاركهم أفراحهم، ولكني على يقين بأن العفو من شيم المحبين، وأن الصفح من صفات القلوب الخضراء.
أعتذر لكل الذين قصّرت في حقهم من دون قصد، وأشكر لكل الذين أشغلهم غيابي قلقهم عليّ، وسؤالهم عني، وتواصلهم معي، وكان الله في عون الذين يكابدون لتخليص أنفسهم من مخالب الحياة.
Discussion about this post