بقلم … شيماء محمد حامد
أفرغ من وقتى المشتت بتفكيرى وأذهب بعيداً عن بيتى وأركض نحو شجرة عميقة تشد إعجابى بها تتجاذب روح جذورها ، وتبعث قدر مرسوم ملكى متوج ، أحاط بها وكأنها دليل على أم تحتضن صغيرها وقت الفراق ،
أبعثر بجوانبها وأدلل نفسى معها وكأن شريط حياتى يترنم بسلاسل من ذهب ، أنظر إلى سماء صافية لا يلبدها غيوم كغل البشر ، تتساقط الأمطار وتكثر الثلوج وتروى الزهور الفواحة وتذوب المشاعر الفياضة ترسم على الشفاة أروع إبتسامة تستقر فى القلوب أنظر من بعيد على كل شئ يستحيل ،، فتدعينى قسوة الأيام بسقوط عواصف ثلجية أرتعش من ذهول مجيئها ، وأردد بهفوات مستقرة لم أفهم منها شئ سوى أوراقى التى سقطت من شجرة عالية ، تتهاتف دروبها فترتاح نفسى قليلا من هول ما أتطلع إليه حتى لا أستعيد تفاوت فى ذكرى غير مستحقة بعد فوات الأوان …
Discussion about this post