الطبيعة البشرية ….بقلم جهاد ربيع.
.بقلم جهاد ربيع.
نعم خالقنا واحد ولكن لإثبات مدي قدرته الجبارة، وخلقه المتناهي الذي لاحدود له، لكل منا احتياج متنوع ينقصه لتكمل سعادته التي هي محور هدفه، وهذا إبداع وعظمة الخالق في تعمير الكون لان شعور الاحتياج يجعلك تتقبل غيرك او تتفهمه فيما بعد، حقا جملة الكون من غير ناس ما تنداس لها مغزي حقيقي ومعبر من يتمعن فيه يجد فيه نعم الله سبحانه وتعالي.
فإتياجي للأمان يختلف عن احتياجك انت للسعادة ، يختلف عن احتياج جارك للحب وغيره، فتلك ربطة نتمسك فيها لنكمل بعض ولتكمل سعادتنا، أينما رحلت سوف تجد قدرك المكتوب، فمهما كانت متعتك في الوحدة والغربة فسوف تحن لتكمل شي قد دفنته بداخلك.
فأعلم ان حياتك المنقوصة قد أعلنت سعادتهاواتمت فرحتها الغائبة، وسوف تجد سعادتك تعبر في رعشة جسدك وزيادة نبضات قلبك وبسمات مختفية ومسروقة، فالعيون اكثر عضو كاشف لتعبيرات المخلوق، فإنهض وخذ وقتك الكافي لإلتقاء القلوب
Discussion about this post