أتنهد تحت الرمال
دالياالسبع
أتنهدُ تحتَ الرمالِ ذبيحاً ،ونزفُ المدامعِ هَّدّارٌ يسيلُ بينَ شقوقِ نفسٍ أحلامهاَ ترقدُ بضريحٍ، ألوحُ والصمتُ برماديتهِ جائرٌ قبيحُ، مابينَ رفةِ الأملِ والسرابِ جبارٌ خسيسُ، يقتلعُ نبتَ المسرةِ، يكمم ُ فاهَ الضحكةِ، تتكورُ نفسيِ في اللانهائية علي صفيحِ الفقدِ حسير، فاقدُ النبضِ على أسرةٍ مهلهلةٍ أنا عنوانُ الشريدِ، فماَ الذيِ تبقىَ؟! نثرُ تنهيدٍ علىَ صفيحٍ صدئ،زمانٌ غالبنيِ والعجزُ عضالٌ، نبضٌ وأوصالٌ متهاوية، صعقتهاَ عواصفٌ عاتية، يجبرني البكاءَ الصراخَ، وجزعُ الوتنِ أوتادٌ بالية جراحاتيِ نزفٌ بأطلالٍ خاوية، أهزُ شجرَ الصبرِ، فَيَسَّاقطُ السرابُ حروفٌ باكية، بدربٍ أبترٍ أشباحهُ تنذرُ الهاوية، أعتكفُ أتوارىَ، أنزويِ بأزقةٍ بلا إنارةٍ، أسمعُ صريرَ خوفيِ علىَ فاهٍ ترتعشُ، إرادةُ الخلاصِ مجردُ عبارةٍ عالقةٍ بينَ سماءِ الحلمِ وأرضٍ أوصالها مقودةٍ حربهاَ بلا هوادةٍ، صوتٌ ينفض صهيلاً غاضباً وأسماعُ باتتْ حيارىَ بتيهٍ رحىَ أقدارٍ دوارةٍ، أنا ذاَ صوتُ الشتاتِ، ريحٌ صرصرٍ بخواءِ نفسٍ عارية.
حقيقةٌ كما السرابُ سعادتي غيوم عابرة ،ربما تقطر رذاذُ الفرح ،وربما شواظُ غضبُ أقدارٍ حاكمة، يعجزني ما يقتسمُ نفسيِ ترىَ أيُ شفراتٍ تنلْ جسدي؟! على مرتعٍِ من حزنٍ أنا صوتٌ غارقٌ بوجعهِ ، حدٌ نالتهُ الطعان، أصراخٌ يفيد؟ أخلاصٌ قريبُ؟
سؤال ضريرٌ ودوب الجوابِ معميةٌ إرادتهُ أنا الفقيدُ فياوجعُ كفاك تنكيلاً بمخالبِ وأنياب شيطان ، أرادَ سجني وأنا الحرةُ سليلةُ الكرام ِ، هاكم دمي صكُ سراحيِ رجاءاً حرروا الجسدَ المعذبَ ونبضاً شارفَ على المغيبِ.
Discussion about this post