في الخيال حياة ..
نرتب فيه ما عجزنا عنه واقعا ..
لا مكان للألم لا مكان لمن ينتمي له وإن حاول …
لأننا لا نحب الكوابيس ولا نجامل في رحلة الخيال الرحب ..
لماذا إذن .. نهرب للأحلام .. لأنها تجعل ..
كل الأشياء حولنا مرايا تعكس كل الاهتمام الغائب …
هنا … ابتسامة .. وفي تلك الزاوية موعد مع الفرح ..
في هذا الصندوق كل الحكايا الجميلة … تمر شروقا ولا تغرب فرحا
لا عتمة هنا ربما يحل المساء لكنه مساحة جميلة يعرض ما تم من قبول ..
على هذا الكرسي مسموح لك أن تحلم ولا تندهش ولا تستغرب حينما ترى الثريا
تلاطف الحسن وتمنح للأرض لونا جميلا من البهجة …
تمر فتاة تحمل زهرة تحاول أن تخفي ما بها من شوق وتنمو على خطواتها مروجا من الجوري
مسموح لكل تعبير بالفرح ولك الإذن بأن تنشد للسعادة ترانيم تصبح نجوما على نوافذ السمر
ربما … ترى الخيال وهما لكنه باب مفتوح للنوايا النقية بأن تنتقم للسعادة من الحرمان ..
من يملك خيالا طاهرا نقيا ترتفع عنه الحجب فيرى ما لا يملكه الأدنى ..
الخيال حياة … لذلك كل يوم نكتب فيه ونتواعد بعنوان يسمح لنا بأن نختار الخطوات والعنوان ….
بقلمي … محمود محمد ..
Discussion about this post