ا====== حالة عشق========
بقلم د حمد حاجي تونس
وحيدين كنّا
وواعدتُها
والتقينا بمدخل غاب
وكنتُ
أهشّ الخلاء إليها
وأرضا يباب
وجاءت
وألقَت مراسي الضيا
والضباب
فغمّازتان
كما ساح تبرٌ ببلورتين
وذاب
وأسندتُها
كالكمنجة خدي،
لتنسى العتاب
وليس يفيد
بوقت الوصال
عتاب
وقبّلتُها
في الهنا… والهناك…
كما طرّز البرقُ ثوبَ السحاب..
وراقصتها كالفراش
ومن نور قلبِيَ
أشعلتُ عود ثقاب
ومن خافقي كم
صنعت قلائد من ياسمين
وعطّرتُها بالندى والسخاب
وسرنا مع النحل
فوق الزهور
سلكنا التلال وجُبنا الهضاب
وحين أتانا الصباح
وألبَسَنا نورُهُ حُلَلاّ
من قشيبِ الثياب
رجعنا كأنْ لم نكن
في الجداول لحنا
گأنْ لم نكن أغنياتٍ بغاب.
Discussion about this post