قلوب ،،للشاعرة والكاتبة شروق لطيف
للشاعرة والكاتبة شروق لطيف
أمراجل ٌ أنت ِ بالنيران تتلظين
قد زُرعت بين الضلوع ؟!
متقلبة ٌ فهل كان هذا سر
تسميتك قلوبا فى الذيوع ؟!
لكن ما قوة احتمالك وشغافك
من لحم ٍ ودم ٍ مصنوع
تتأرجحين بين أمل ٍ ويأس ٍ
وتحتارين من شبع ٍ وجوع
حرمان وفُقد صدمات من
زمان لا يفتأ أن لك ِ يروع
تترنحين يمنة ً ويسارا ً كسفين
اشتاق لشاطئه ِ الرجوع
كل ما تشتهينه إنما هو عليك ِ
بالشيئ المحرم الممنوع
ومن يهواك ِ لا يروق لهواك ِ
ولا أبدا تودين له الخضوع
تتسارع خفقاتك عند الفرح
بل يكاد صوتها أن يهز الربوع
كأوركسترا تجيد العزف بحلو
النشيد وما أحلى صوتها المسموع
عندما تبحرين ببحر واسع الأمل
تفردين الأشرعة وناصع القلوع
أما إن حزنت ِ تنشدين
كالقيثارة العازفة بوتر ٍ مقطوع
عندما تهوين تودين الفرار من
بين الأضلاع بل وتأبين الهجوع
وان صدمت ِ يسمع للأنين
صوتا مع نبضك المفجوع
لم يحتار الأطباء فى شأن ٍ
مثل الشكوى من افئدة الجموع
تخار قوتك فى لحظة ضعف ٍ
فتذوبين مثل لين الشموع
عيونك تتدفق بالدموع إنما
هى دماء تسيل كما من ينبوع
معابد ٌ أنت ِ للتقى والصلاة
تميلين فى لحظة ٍ لكل خشوع
حتى يكاد بسمع صوت التسبيح
ورائحة اليخور منك تضوع
ولكن فى لحظة ضعف تخارين
وتتصدعين من الحزن كالمفجوع
رحماه يا ليتك خلقت من حديد ٍ
والإحساس منك بات بالمنزوع
تطالبين بالراحة من التأرجح
بقولك أليس هذا من حقى المشروع
لكن حذارى من هذا القرار
فإن توقفت ِ فلا رجوع لا رجوع ….
Discussion about this post