كلّ ليلة.
أُوْقِدُ شمعةَ حروفي
يتجلّى وجهك
قصيدةً
أنثرُها
على صفحاتِ نبضي
تقلّبها ريحُ أنفاسي
من شدّة الوجد
حَسِبتُ ريحَك
روحًا
تتسللُ من وسادتي
المثقوبة قمراً
يستيقظُ حُلمي
كالسماءِ يعانقك
تهاجرمع الفجر
وتشرقُ شمساً
خيوطَها مصلوبة
على وجهي
لترسمَ تارةً حزني
وتارةً فرحي
أريدُكِ فرحاً
يطبعُ على خدّي
كلّ القُبَل
سلامٌ لنورك
الذي لاينطفيء
في قلبي
م م.إبراهيم الصارم
Discussion about this post