حنين الطير،، ، للشاعر المصري احمد العراقي.
للشاعر المصري احمد العراقي..
ولائمي الفتى لو أنهم وردوا
وهج الغرام لكانوا من مريديه
الشمس أغنية على خد الرياح
وما
طالعتم الصبح الا من نواصيه
ماذا بحق الغيم لو صدحت
سيمطر الشعر لحنا من أغانيه
على مَوْجَةٍ
من حَنِينِ الطَّيْرِ للأُفُقِ
عَلَى دَمْعَةٍ مِن بُكَاءِ الشَّوْقِ للتِّيْهِ
سَكَنَتْ قُصُوْرَ الصَّبْرِ رَاحِلَتِي
ودَفَّةُ العُمْرِ تَاهَتْ فِي مَوَانِيْهِ
فَأَرْسَلَ الهَجْرُ مِن سَبَئِي أَبَابِيْلََا
والهُدهُدُ المَكلُـومُ لَاخَبَرًا ليُنْبِيْهِ
هَدَّمْتُ بُنْيانِي فَلا فِيلٌاوإِبْرَهَةً
وَرَبُّ هَذَا البَيت لَمْ يَأْبَهْ لِيَحْمِيْهِ
تلك الورود التي شبَّت لأقطفها
ودعتها قبل يوم من توليه
على شرفة من دموع البين أنتظر
سرب الحمام يعود من منافيه
لتحط فوق سطور الشعر بسمتها
وخدها الوردي زهر في قوافيه
Discussion about this post