تعاني مناطق متعددة بالريف المصري والمناطق العشوائية في الحضر من مشكلات وبشكل خاص الصرف الصحي ، مما ساعد بظهور المبادرة الوطنية الرئاسية ” حياة كريمة ” وهي مبادرة متعددة في أركانِها وخدماتها .. ومن ريف وصعيد مصر ، قرية بني سعيد إحدى قرى مركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، حيث تم تخصيص قطعة أرض صالحة لإنشاء الصرف الصحي بالجمعية الزراعية داخل القرية، وتفتقر القرية خدمات متعددة وتحتاج المزيد من الجهود والحلول .
وتشكلت لجنة للإشراف على كافة الأنشطة الخاصة بمبادرة حياة كريمة بالقرية من مجموعة من رواد العمل التطوعى والشعبى وهم: ( يحيي السيد محمد عبد الواحد ، الحاج فتحي عبد الكريم ،الأستاذ / أحمد إبراهيم علي ، الزميلة الصحفية / بربارة يوسف لبيب ، المهندس / محمود نجاح عبد الحميد ) .
ووضعت نصب أعينها في أولى الخطوات نحو الإصلاح والتطوير والتنمية في قرية بنى سعيد بالمنيا ؛توفير الدولة قطعة أرض صالحة لإنشاء الصرف الصحي عليها بالجمعية الزراعية دون المساس بالعمل الذي تقوم به الجمعية الزراعية بالقرية .
واتفق أعضاء اللجنة على ما تم من أعمال : رفع الإحداثيات للمساحة المطلوبة لإنشاء الصرف الصحي بالقرية ،وإنشاء الرسم الكروكي للمشروع ، وتم موافقة الجمعية الزراعية بشكل رسمي على إنشاء مشروع الصرف الصحي بها ، كما تم تقديم كل هذه الرسومات والأوراق والمحاضر التي تم تنفيذها للسيد وزير الزراعة للتأكيد على إنشاء الصرف الصحي بهذه المساحة ، وذلك بحضور ممثل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة والسيد مندوب المكتب الاستشاري بمجلس مدينة المركز والسيد مندوب المجلس المحلي بقرية بني موسى وبعض من السادة المسئولين بوزارة الزراعة داخل المحافظة والمركز والقرية .
يقول المهندس علي عبد العزيز ضاحي ،مدير جمعية قرية بني سعيد الزراعية ورئيس القطاع الزراعي ببني موسى، وكما عاهدناكم وعاهدنا الله على أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل وطننا الحبيب وتذليل أى عقبات تقف أمام تنفيذ أى قرار لصالح الوطن والمواطن تتبناه قيادة سياسية واعية تحيا مصر حكومة وشعبا .
ويضيف صلاح عبد الحميد إبراهيم ،مسئول التعاون الزراعي بالجمعية الزراعية بالقرية ، الدولة تعمل لصالح المواطن وتحسين البنية التحتية وهناك مرونة شديدة من الجمعية الزراعية بالقرية لعمل المشروع المتميز( الصرف الصحي ) لصالح أهل قريتنا الصغيرة وبيتنا الكبير مصر .
ويقول أحمد إبراهيم علي ، رجل أعمال بالقرية ومبادر بالخير ، نعمل وبكل إصرار وعزيمة على تحقيق كافة الخدمات المتوفرة في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصا من سيادته على تقديم كافة الدعم والخدمات لجميع القرى المحرومة بمركز أبوقرقاص بشكل خاص وبمحافظة المنيا بشكل عام.
ويقول محمد حجازي ،من أبناء القرية ، بالأعوام السابقة مرشحين مجلس النواب أوهموا الناخبين بحل مشكلة الصرف الصحي والحمد لله المشروع حاليا يتم تنفيذه من الدولة وتفتقر القرية لوحدة صحية ومكتب بريد وعلى أهلنا الاتحاد ونصبح كسائر القرى المتحضرة وأقترح اختيار لجنة للنظر المستمر بمشاكل القرية ودراستها مع تقديم الحلول المتاحة وربنا يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه .
ويضيف المهندس عاصم حسن ، من أبناء القرية، بالطبع فرصة عظيمة للغاية ونرجو تنفيذها بشكل سريع وهناك بعض النقاط مازالت القرية بحاجة لها وبعض من القرى المجاورة أيضا : وصول الغاز الطبيعي لأنه متوفر بالمدينة وغير متوفر بالقرى ونريد مكتب بريد بالقرية وسوف يخدم عدد من القرى المجاورة وليست قرية بنى سعيد فقط كما نريد وحدة صحية نظراً للتزايد في المواليد واتساع القرية وأيضاً لتوفير الوقت والجهد لأهل القرية للذهاب للوحدة الصحية بالقرية المجاورة .
ويضيف محمد شعراوي ، من أبناء القرية ، نريد بأن تكون قرية بني سعيد لها دورها الإيجابي مثل مكتب بريد ودخول الغاز وإنارة الشوارع والمدافن التي تحيط بمناطقنا والصرف الصحي والنقل العام .
ويضيف مصطفى عامر ضاحي، من أبناء القرية، نحن بحاجة لإعادة النظر في موضوع المصرف الغير مستخدم الموازي لطريق الترعة والطريق الرئيسي فاقترح ردمه واستغلال المكان لأي شىء خدمي .
ويضيف علي سعداوي وأبوالدهب ربيع أحمد ، أهمية كبيرة للغاية لمشروع الصرف الصحي للعيش بمجتمع آمن ونرحب بالمشروعات المنتظر تنفيذها من تبطين الترع والمصارف .
وجدير بالذكر :
ويخاطب عبدالرحمن كمال عبدالكريم ،شاب من أبناء القرية ، أهل قريته بمنشور سابق بمجموعة القرية بالفيس بوك قبل تخصيص قطعة الأرض لمشروع الصرف :
يجب أن نرسل فاكس لأي مكان له صلة بمشاكل قريتنا ، أولا : الصرف الصحي ما يلزمه مساحة ٢٥ * ٢٥ والمساحة متوفرة بالجمعية الزراعية ،ثانيا:الوحدة الصحية أقترح أن تكون داخل مبنى مركز شباب القرية ببناء ما يلزم ذلك أو استغلال أي مساحة من المساحات الموجودة داخله ،ثالثا :رصف طريق القرية من ناحية المساكن حتى مدخل كوبري القرية المجاورة ، رابعا: إحلال وتجديد كوبري مدخل القرية القديم المتهالك .
وأضاف الطبيب /محمد علي ، أحد أبناء القرية ، مشروع الوحدة الصحية لا يكون بالاشتراك مع مركز الشباب لأنهم وزارتين مختلفتين ، كما أن الوحدة الصحية تحتاج مساحة أكبر ، ولدينا الأرض بالقرية التي تصلح لإنشاء وحدة صحية وثمنها يمكن تقسيطه على أربع سنوات والموضوع كان مطروح للتنفيذ بالفعل والحل بأن نسعى وراء الطريقة القانونية الصحيحة في كيفية الحصول على الخدمة والتواصل مع المسئولين في كيفية إتمام تنفيذ المشروع مع تبرع الأهالي ، ولا ننسى أن عمدة القرية ساهم في مشروع المدرسة من قبل ،وللعلم بخطة مبادرة “حياة كريمة ” مبنى مدرسي قادم وإن لم نوفر مساحة أرض فقد يضيع علينا المبنى الذي يعد أفضل من الوحدة الصحية لأنه يوجد وحدات كثيرة بمناطقنا وكأنها غير موجودة لكن المدرسة من حقنا حتى يتوفر لدينا مدارس لكل مراحل التعليم داخل القرية .
Discussion about this post