ياأنتِ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
احْسِدُ أرضاً وَطَئْتِها
وهواءً شممتِهِ
اتخيّلُ اوّلَ سربٍ للعصافير
رآكِ .. وشهقَ فشهقَ فشهقَ
إلى حيثُ وماكان هناك حدٌّ
فلعلّه تاهَ ومارجع
هذا اوّلُ البُشْرِ بكِ
وَلِعَاً بك
فكيف لو لامسَ الماءُ شفتَيْك
والخوخُ الجَبَليُّ أناملَك الناعمةَ.
ياشطَّ الهوى
ويا بَجَعَ البحيرةِ في قصر السلطانِ المُدَلّلِ
ايها الساحلُ الازرقُ المترامي
طشَّ نثارَ وردِ القرنفل تحت قدميها وَزِدْ في هواكَ زِدْ
وزغردْ فهذي غزالةُ الحي
أطبقتْ جناحَيْها
مطرحَها للهبوطِ الانَ
احملوا أذيالَ فستانِها الحريريِّ
اضربوا الصنّاجَ والدّفَّ
فلعلَّ قلبي
هاجرَ منذُ زمنٍ بعيدٍ
يُخبرُ الجهاتِ والرعاةَ
والقضاةَ والمدنَ والعواصمَ
فالخمرُ والامرُ تجادلا اشتبكا البارحةَ
تاجّلَ الامرُ وتقدّمَ السُّكْرُ
اوْسِع الديباجَ والفِراشَ
صبَّ المُطعّمَ والمُنَكّهَ
والرِّياشَ..
فكَّ الأُسارى والمساجينَ
أطلقْ صياحَ المُغنّينَ
أميرةُ الحَيِّ هذي هنا
فيا انتِ ويا انا
شهابان نجمان طرقا سماءَ العشقِ
وافتُتِنا
الشاعر
حميد العنبر الخويلدي
العراق
Discussion about this post