السيطرة على الانفعالات وعدم الانسياق وراء المواد المخدرة.
هانم الصادق
تؤثر الجرائم والعنف المرتبط بالكحول على الأفراد والأسر والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد
تم ربط الإفراط في تناول الكحوليات او الإفراط في الشرب وتناول الكحوليات بزيادة خطر الموت والعنف بين الناس بما في ذلك الاعتداء وإساءة المعاملة والعنف المنزلى والقتل والاغتصاب ويساهم تعاطى الكحول في السرقة واشكال من العنف الجنسي
يسبب الكحول والمواد المخدرة حاله تجعل الناس يتصرفون باندفاع
هذا الإحساس يمكن أن يجعل من الصعب على الشخص كبح جماح نفسه او تجاهل افكار معينة
تحت التأثير يصبح بعض الناس غاضبين او عدوانيين
يمكن أن يسبب الكحول تقلبات مزاجية وسلوكيات عدائية وغير منتظمة لدى بعض الأفراد
كلما تعاطى الشخص للكحول والمواد المخدرة كلما أصبحت هذه الحالات أكثر وضوحاً
الكحول هو أكثر العقاقير استخداما كما أفاد مرتكبو جرائم القتل
العلاقة بين الكحول والعنف معقده
عندما يضعف الكحول حكم الشخص والسيطرة على الانفعالات تتشكل السلوكيات العدوانية والعدائيه بسهولة اكبر
يضعف الكحول قدرة الشخص على التفكير بوضوح ويقلل من ضبط النفس ويجعل من الصعب على الشخص حل النزاع بطريقة غير عنيفة
حتى بعد إنتهاء الجرائم يمكن أن تكون الآثار بعيده المدى سواء بالنسبة للفرد او للضحية
بالإضافة إلى عقوبة السجن والعقوبات الصارمة للجريمة
قد يفقد الشخص وظيفته او حضانة الأطفال او وقوع الطلاق او يتعطل تعليمة بشدة
تواجه اسر متعاطى الكحول عدم الاستقرار بينما يكافحون لمواجهة الضغوط النفسية والاجتماعية
يستخدم هولاء الأشخاص الكحول والعقاقير المخدره كوسيلة لتخدير الألم والهروب من مشاكل الحياة بدلا من حلها
لكن الكحول يؤدى الى تفاقم الصدمة
عند محاكمة الشخص مرتكب الجريمة يعمل المحامين على اثبات تعاطيه للمواد المخدرة لأخذ البراءة لمرتكب الجريمة بحجه عدم سيطرته على أفعاله
لكن هذا التصرف يجعل كل من تسول له نفسه لارتكاب الجرائم
ضمان البراءه
للأسف يساعد ذلك على إرتكاب العديد من جرائم السرقه والقتل والاغتصاب
يجب على الآباء متابعه أبناءهم من الصغر وتوجيههم للطريق الصحيح
Discussion about this post