حروفُكَ لانبلاجِ الصُّبحِ بابُ.. أميمة يوسف
أميمة يوسف
حروفُكَ لانبلاجِ الصُّبحِ بابُ
وشِعرُكَ سُكّرٌ بفمي مُذابُ
و قافيةٍ تُرتّلها حَنِينًا
تُحَلِّق بي فيغمُرُني السَّحابُ
بقُرْبِكَ قد بدأتُ العُمْرَ حَبْوًا
وفِي عينَيْكَ يزدَهِرُ المآبُ
أنا جُرْحُ السؤالِ، وقد براني
لعلَّ يدَيْكَ إنْ حنتِ الجَوابُ
طُفُولةُ حُبِّنا تمشي رُوَيدًا
تُؤمِّلُ أنْ يُباركَها الشَّبابُ
حُضُورُكَ ساكنٌ في عُمقِ قلبي
ولن يُغريه في يَوْمٍ غِيابُ
وأنتَ حديقةٌ نبتتْ برُوحي
وأزهاري حَنِينٌ وانجذابُ
وأنتَ يَقِينُ أحلامي وصَحْوِي
فلا خَوْفٌ لديَّ ولا ارتيابُ
أغثني بالتماعِكَ في فُؤادي
لكي يَنْجابَ عن صدري الخَرابُ
أنا بيتُ المحبةِ يا حبيبي
وأنتَ له شبابيكٌ وبابُ
وأبوابُ المحبةِ إنْ تهاوَتْ
غزا قلبي رجيفٌ واكتئابُ
كلمات وإلقاء الشاعرة
أميمة يوسف
Discussion about this post