امْرَأَةٌ مِنْ جَوْهَرْ
أَنَّهَا انثى نِصْفُهَا يَاقُوتْ
وثلثلها جَوْهَرْ
وَرُبُعُهَا مِن مَرْجَان
وأريجها هو مسك وعَنْبَر
تَقْفِزُ مِن نبضي إلَى نبضي
وَتَأْكُل الْجَمْر لهيبا فِي حُبي
وتَجْعَلُني أَشْرَب اللظى
فِي وَصْلِهَا
امْرَأَة أَقَامُوا على حُبِّهَا حَرْبًا
وأوصدوا عَلَيْهَا ألفَ حِصْن
حَتَّي لا تُرَى
تصطاد بنظراتها قُلُوب الْفَوَارِس
والحيارى
هِي الْعَذَاب بِعَيْنِه تَرْوِي فِي
السَّرَاب لتسألك عَنْ سَبَبِ
الغِيَابْ
قَالُوا عَنْهَا أميرَةْ
وَأَقُول مِلْكِهِ بَيْنَ الْحِسَان
تَعِيش بِقَلْبِي لِتَبْحَث عَنْ
جَوَابِ الحُبِّ
فِي حَنَايَا رُوحِي
أنِيسَة حَسْنَاء ضَاحِكَة
يَخْتَفِي اللَّيْلُ تَحْتَ عباءتها
كالضباب
تتوسل الرُّوح لمعانِي الْعِشْق
مُعَلَّقَة بَيْن نُجُومِهَا وَالسَّحَاب
امْرَأَة أَضَاءَت الْكَوْن وَأَضَاء دربها
تَتَلَاشَى كل الأوهام بمرآها
عِنْدَ مُفَتَرَقِ الطُّرُقِ
قَد لَعَنْتِ الشَّوْق فِي الْعِشْق
يَا أَحْلاَمِي
واكاد أَكْفُر بالحُبّْ وَالْمِحْرَاب
فَأَنْت امْرَأَةٌ مِنْ زَمَنِ الحُبّْ
قدْ كَتَبَتْ لِي سَطْرًا فِي كِتَابِ
فَكَتَبْت أَنَا أسطُرََا فِي حُبُّك
أَكْثَرَ مِنْ كتاب
كلمات الشاعر
Discussion about this post