دماء على رصيف الجامعة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم /حسن سعد السيد
على رصيف الجامعة كانـت نهاية نيـره
طفلــه بريئــه علـى الهمـوم لســه صغيـره
خارجــه م الامتحــان زى الفراشـه منـوره
الورد فتـح ع الخـدود والضفـاير متبعتره
كان القدر واقف هناك على مسافة مٓسْطَرَه
اقـدار ومكتــوبه علــى الجبيــن متسطـره
قاتل جبان شارب سموم والدماغ متخدره
خان اللى كان الغدر بان لا توسلات ولا معذره
القـدر سبـق خطاها كـانت نهـايه مـؤثره
على رصيف الجامعه سالت دمائها الطاهره
تلك الدماء الطاهره ادمت قلوب الناظره
أحيت جهالة الماضى فى العصور الغابره
كم تمنت أن تعيش طليقةحرة غير مجبره
علـى حــب لـم تألفـــه وهــى لــه منـكره
يا له من كابوس تنام الدنيا وعيناها ساهره
تحلم متى الخلاص وتنتهى تلك المؤامره
انتِ صاحبة القرار ما عدت اليوم قاصره
فالحـب لا يسكــن تـلك القلـوب الغـادره
الحب أسمى ممـا يدور بالعقول الساكره
ايها الجانى ما ذنبها أن تعيش محاصره
والقلب يعلم انها تـلك الهواجــس العابره
القلب لا تخدعه عيون أو كلمات السـاحره
يا لها من قلوب قاسيه من الحـب امست فاقره
ايها الاحمق اين عقلك هل فقدت الذاكره
اين قلبك والدماء هنا وهنـاك متناثره
اين حبك ام أنها كانت كلمات ساخره
تبت يداك التى اغتالت تلك الملاك الطاهره
ايتها العذراء التى ودعت دنيانا مسافره
نامى قريرة العين هنيئا لك الشهادة نيره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس حسن سعد السيد
Discussion about this post