….لمْلمَةٌ ٌ.. عبد الله سكرية.
عبد الله سكرية.
أنا ،يا عمرُ، قد لملمتُ بعضي
فبعضي صارَ مِن وهَنٍ يذوبُ
أنا صاحٍ ، وفي ليلي عذابٌ
تُشاغلُني ،على أرَقٍ ،نُدوبُ
كأنّي في احْترابٍ دون حرْبٍ
وما أقساها في اللّيلِ الخُطوبُ !
فلا شمسٌ لتُشرقَ في نهاري
ولا في اللّيل من قمَرٍ لعوبُ
وعمري صارَ يَعذُبُ لابتسامٍ
“عليه تحسُدُ الحدقَ القلوبُ ”
ألا يكفي بأن صِرنا يباسًا
وليس لعلّةِ العُمرِ طبيبُ !
فلا خِلٌّ يساكنُنا بِحُبٍّ
وكمْ وافانا في العمْرِ حبيبُ!
عجيبٌ عمرُنا وقدِ استراحَ
على السّبعين والماضي قريبُ
كما الأحلامُ قد مرّتْ سنونٌ
غريبٌ أنت َ يا عمرًا غريبُ
فيا ربّاه ، عفوًا ثمّ عطفًا
“فأنت المُستَغاثُ لما ينوبُ”
عبد الله سكرية.
Discussion about this post