قراءة فى كتاب قضايا اجتماعية المؤلف عزالذين بلاعو الجزء الأول ” قسوتكم”
ريم العبدلي-ليبيا
كتاب قسوتكم الأعلامى عزالذين بلاعو تحدث من خلاله هموم ومشاكل ومعاناة وظواهر السلبية التى تواجه الناس من خلال حياة اليومية ، سرد من حلالها الكاتب حوالى أثنين وثلانون قضية واقعية تحدث عن قسوة الايام مع الفتاة التى لم تسعفها الحياة على العيش دون متاعب بسبب عدم مقدره على الأنجاب مما أطرات العيش مع أحد أخوانها الذى زوجها من رجل كبير فى السن ولكن الحياة لم تنصفها توفى ذاك الزوج الذى يكبرها بسنوات ومسألة الميراث التى حالت على عيش تلك الفتاة فى سلام وعودتها من جديد لمعاناه من جديد بمنزل اخاها
كما تحدث الكاتب عن قضية جديدة من خلال المعاناه اليومية لفتاة حطمتها الايام من خلال مشاكل الأب مع الأم وكيف أثر طلاق الوالدين على ضياع مستقبل الفتاة من قبل شباب أستطاع ان يلعب عليها فأصبجت خارج نطاق عائلتها وبيع ذلك الشباب المخدرات بحجة توفير لها حياة كريمة كان أخرها دخول الفتاة الى دار الرعاية
وعن قصة رد الجميل تحدث الكاتب عن معاناة فتاة تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية و وفاة ولدتها بعد معاناتها مع المرض ومرض ولدها أيضاً الذى حاولت مازرتها أثناء مرضه ، عن زوج أحد اخوانها من قريبه جعلته يترك منزل الأهل دون السؤال عليهم ، ليتوفى ولدهم بعد فترة ، مما زادت المسؤولية على تلك الفتاة ، بسبب ضغط زوجة اخوها من خلال سيطرتها عليه حتى فى توقيع المستندات ، وتحدث الكاتب أيضاً عن ردت فعل الفتاة أتجاه الخطاب لكى لأ تهمل اخوتها ، وعن خطوبتها لأحد اخوانها بفتاة لتكن لها أخت تستطيع ان. تحمل معها مسؤولية ، ولكن كان رد الجميل بمشاكل الخروج الى منزل بمفردها ، وأستمرت كما سرد الكاتب من خلال كتابه فى الجزء الأول قسوتكم معاناه الفتاة مع باقى اخوتها وكيف يكن لهم مايريدون حتى تنعم بهدوء ذلك المنزل الذى لم يكف عن المشاكل متسأله هل يكن ذلك هو رد الجميل
ومن خلال واقعة حقوق الورثة تحدث الكاتب عن فتاة حملت أيضا على عاتقها مسؤولية ولدها ولدتها وأختها الذى اصرت ان تكمل درستها ، وشاء القدر ان تتنزوج تلك الفتاة ، مطالبه زوجها بأن تظل فى عون عائلتها وما ان زرقت بطفلها وأبدات معاناتها مع زوجها مما وصلوا الى الطلاق وتنزلت على كافة حقوقها على أن تظل طفلتها معها ، وتخرجت أختها كماسرد الكاتب وتزوجت وتوفى ولدهم وطالب أخوه بميراث هو من لم يسأل مطلقا عن اخوه قبل وفاة وبعد فترة توفيت ولدتهم وطلب خالهم بميراث والأخت أيضا وطلب طليقها بطفلته حتى لأ تعيش مشرده ، وكانت صدمة الفتاة عن عروق المحنة وعن مصيرها
وعن قضية لحظة غيرت حياتي وماقصه علينا الكاتب من خلال قصة فتى كان يستعد تحديد موعد عرس ولكن يشاء القدر ان يدخل خلف القضبان يسرد الفتى قصته كما يرويها الكاتب عن سكنهم بحى شعبى مع ولديه وعن صعوبات الحياة وسعيه الى مساعده ولده ولم يكمل دراستة لمواجهة مصاعب الحياة ، ومرضه وحاجة الأسرة بعد توقف مرتب والده ، وعن صدمت الفتى بوفاة ولده ، وعن سعيه الى ربط مرتب ولده بالضمان الاجتماعى لمساعدتهم على مصاعب الحياة ، ومن تم تحدث الكاتب عن خطبة الفتى وكيفية العمل على تجهيزات الزواج من الغرفة وصيانه البيت ،ومع استمرار التحضيرات وخلال شهر الكريم وعند دعوة أهل خطيبته لذلك الفتاة تناول الأفطار معهم ياتى ، يعلم الفتى بأن اخواته فى شاجر مع أبناء الحى ، وفى محاولة منه لفض النزاع معتقدين أبناء الجيران عكس ذلك يتم ضرب الفتى بقضيبة من الحياة وحين دفعه عن نفسه ومع وجود سكين صغير يستخدمه الفتى فى مجال عمله ضرب ابن الجيران به ، بعد الافطار يعلم بأنه توفى ، تقبض عليه الشرطة وترحل عائلته من منزل وللأسف اهل القتيل أحرقوا البيت بما فيه ، وتغير حال العائلة الى السوء
ويكمل الكاتب عزالذين بلاعو كتابه من خلال قصة الستر ام الفضيحة أثناء زياراته الى سجن النساء فى مؤسسة الاصلاح والتاهيل الكويفية ، حينها استطاع الحديث مع أحد الفتيات التى تحدث عن مأساتها مع ولدها و اخواتها خاصة بعد وفاه ولداتها ، ومعه والدها السكير الذى لأ يصحو هو ورفاقه ألا خلال الساعات الأول وتلك الفتاة المسكينة تعمل على خدمتهم طول اليوم ، الى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم ويتعدى أحد رفاق ولدها وهو فى حالة سكر على الفتاة بعد ان تم تهديدها بالسكين ، و لأ تعلم ماحدث لها ألا وهى متواجده بمستشفى وصف فى تلك اللحظة الكاتب حالة الفتاة وتخلى الجميع عليها وما وجدت حل سوء مؤسسة الاصلاح والتاهيل
ومن خلال القضايا التى مرت على الكاتب حديث أحد النساء عن قصتها غريمتى تنام على فراشى من خلال زواج تقليدى لا نعرف بعضنا ألا بعد الزواج تبدا معاناه مع أهل زوجته المتسلطة وبعد ضغوطات الحياة أستطاعوا البناء فوق منزل الأهل من خلال بيع الزوجة الذهب والاستغناء على العديد من متطلباته الى ان تم أيضا تكمله البناء و الأثاث منزل وبعد ان أنجبت الفتاة كما تحدث الكاتب من خلال كتابه قسوتكم عادة من جديد معاناه الفتاة حينما أجبرها زوجها على تواجد دائما بمنزل مع امه واخته المطلقة لتزيد من ماساتها بضغظ عليها وعدم قدره الفتاة على التحمل ومغادره منزل زوجها الى منزل عائلتها ، حتى يضع لها حل ولكن تزوج بإصرار من ولدته وضاع على تلك الفتاة جميع حقوقها نتيجة تسلط الأهل وتدخلهم فى حياة ابنهم
وعرض الكاتب أيضا قضية اخرى يسرق عمرى من خلال معاناه فتاة توفى زوجها ولديها أطفال وبجبروت الأهل تم زوجها من شخص مسن لديه أسرة وهو محدود الدخل ، ومع الوقت أخذ منها عائلة أبناءنا اولأدها لتعيش سكينة الحزن دون وقوف أحد معها ، كما إنها أنجبت من زوجها طفل ، ولحالة أبناءها السيئة مع أعمامهم و زوجاتهم ، وضياع شبابها مع هذا الزوج المسن تفكر فى الطلاق مع خوفها من نظره المجتمع الظالمة المرأة المطلقة
ومن خلال قضية هل طفلى ابنه شرعا يسرد الكاتب هنا مشكله أيضا من أرض الواقع تدور أحداثها فتاة وفتى أحب بعضهم كثيرا تمر عليهم أحداث اصعب من موت لأعب الفتاة وأصرار عائلتها على تأجيل
الزوج وعدم مقدرة العروسان على الصبر وحدث ماحدث بينهم بعتبر انهم زوجان مع وقف التنفيذ ومع أقتراب موعد الزفاف شاء القدر ومات العريس وتدخل العروس فى حالة صدمة وهى تحمل فى أحشاءها طفل و تواجه مشكلة عدم تقبل الطرفين من العائلة لهذا الوضع وتقف الفتاة فى موقع متسأئل عن وضع الطفل ،و الأنتحار
ومن خلال قضية الا املك الا راتبى يصف الكاتب حالة الفتى الذى وقع ضحية فتاة وعدته بمساندة والصبر والمساعدة ولكن ذهبت كل وعودها صدأ من بداية خطبتها والتى كلفته الكثير من الديون وبعد الزواج تزداد مأساته وطلبت الزوجه التى لم تنتهى مطالبة بمسكن لوحدها وهى حامل ، ويقف أهل زوجته مع ابنتهم مطالبة بالذهب ومنزل حينما علموا بأن الذهب كان مستعار ، وما يجعله يمتنع عن الطلاق زوجته الذى عانه منها الامرين هو مؤخر الصادق الذى لأ يستطيع دفعه ان طلقها
وعن قضية الغيرة المفرطة سرد الكاتب عزالدين بلاعو فتاة تزوجت عن حب وبعد مرور السنين و أنجاب الأطفال وكثر متطلبات الحياتية أهملت الزوجة زوجها بعناية بالأطفال والبيت ومطالبهم التى لأ تنتهي ، مما لحظت الزوجة أهمال الزوج لها ورودتها العديد من الشكوك ، بأن زوجها يفكر فى غيرها ، محاوله إعادته لمنزل من جديد ، ولكن دون جدوه فهو يفضل الخروج اكثر ، وهنا تتسأل الزوجة هل هى فقط الملامة ام انها زوجها أيضا عليه الوم ، فهى أصبحت كثيرة التفكير هل سيطلقها زوجها أم يتزوج بأمراة أخرى
نار الظلم شدنا العنوان الذى سرد من خلاله الكاتب سرد قصة فتاة التى عانت ويلات جبروت اخواتها من ولدها بسبب حقد أبناءه على ولدتها لأنها جاءت زوجه على ولدتهم ، وبعد وفاة ولدهم جاء اخواتها من ولدها لكى يقتسموا معهم الرزق والمنزل ، بأعوا الشاحنة اما المنزل فكان لفتاة ووالدتها واختها ، وبعد وفاة ولدتهم تسلط الاخوة على الاختان وهنا بدأت نيران الحقد وقررت الفتاة الأنتقام من كل من حاول الأساءه اليهم ، وحرقت بعد تخطيط ليالى العديد من الشاحنات ، ولكن تم القبض عليها يوما ما حينما تم مراقبتها ، وضعت فى السجن ومع التحقيق حاولت أن تنتقم أيضا من الجيران ، بعطاء بعض اسماء من الشباب جيرانهم لتحرق قلب أهاليهم ، وبعد ان علمت بأن تعويضات لأصحاب الشاحنات ستقسم على أهالى الشباب أعترفت بالحقيقة ، وكان اخواتها فى صدام مع أهالى الحى من أجل تعويضهم على خسارهم ، وحينما خرجت من السجن بسبب صغر سنها وضعت فى دار المرأة الأجتماعيةوسمعت اختها وهربت الى اختها بدار
وسرد الكاتب أيضا قصة من هو ابى الواقع المؤلم التى تعرضت له الفتاة مع زوج والداتها ومعاملته القاسية بعكس معاملته لأخواتها ، وتكتشف بعد مرور الزمن بأنها تعيش مع زوج والداتها لذا لم تدخل حتى إلى المدرسة حاولت مرارا وتكرارا ان تتواصل مع ولدها ولكن دون جدوه ، وبعد ان أرتبطت مع احد ابناء الحى تخبره بقصتها محاولآ التواصل بدوره مع ولدها لخطبيتها ، لتكن ضحية تلك الحقيقة وبنكار ولدها لها ، ومع مرور الوقت وبعد محاولتها بالعزوف على الحياة تقرر الهرب لعلها تجد الحل ولو بمعاقبة لأهل ، واذا بها تسلم نفسة للشخص ، وبعدها مركز الشرطة لعلهم يجدون لها حل ، وهى متواجدة بدار حماية المرأة
ومن خلال قضية أنا معلقة فتاة تزوجت باجنبي ” مصري الجنسية” يعمل معها فى احدى الشركات وبعد سبع سنوات من النضال معا دون علم أحدهم بعلاقاتهم وبعد رفض عائلتها تزوجت من ذلك الشاب المصري الجنسية ، و أول صدمة هى عائلة زوجها لأ تعلم بزوجهم ، وبعد شهر من ذاهب لبلاغ أهله ، انتقلت للعيش معه بمصر تأركه عملها وكل ما تملك ، لتواجه مصاعب الحياة ، و إنصدامها بالكثير من الحقائق ، لتعود مجددا مكسورة الخاطر مطالبة بالطلاق ، ولكن الأمر أصبح معلقا
ومن القضايا الاجتماعية الواقعية التى تتطرق إليها الكاتب هل الطلاق أفضل من زوجته التى لديه منها أربعة أولاد وأزدات المشاكل بينهم من أهمال زوجته لنفسها و الأعتناء به وتواجده الدائم بمنزل أهلها ، وعدم تفاهم فى حياتهم ، ويتعرف على فتاة ، وموافقتها فى الزوج منه وحتى مساعدته ومع علم زوجته أزدات المشاكل ، تركت ابناءها جميعا ، ذاهبه الى منزل عائلتها ، ومحاربتهم ، وكذلك ان طلاقها من ضرورى موافقتها وهى لن توافق حتى لا يستطيع الزواج مجددا ، وبنفس الوقت يفكر فى ابناءه الاربعة.
ويواصل الكاتب سرد قضية أنا السبب فى فتاة متهوره ذات علاقات متعدده مع الشباب منذ صغر سنها ، الى أن دخلت الجامعة و تخرجت ، وعملت وتزوجت من شاب ميسور الحال ، كرست حياتها له وبيتها ولكن لم يتركها زميلاتها فى حالها وسط سرد ما كانت تفغله أثناء فترة دراستها من علاقات مع الشباب ، و تواصل أحد الشباب التى كانت تربطهم علاقة من قبل ، ويتم تهديدها و يصل بعد فترة أنجابها رسائل صوتية والمكتوبه الى زوجها الذى طلقها بتشجيع من أهله ، وسوء معاملة أهلها لها بعد ان علموا سبب طلاقها
ماذا افعل ارشدونى قضية تعايش معها الكاتب من خلال فتاة تزوجت من فتى حتى تخف العبئ على عمها الذى ربها فهى يتيمة الأبوين ، وبعد أشهر تكتشف بأن زوجها يتعاطى المخدرات وسكير ومع معاناه بين أهله وهو يزداد عذاب تلك الفتاة التى حاولت أن تشكو لعمه لعله يجد لها حالآ ولكن تعرضت للضرب والتهديد من قبل زوجها وعائلتة الذين أعتقدوا بانها تحاول التشهير بهم ، ومع الأيام لم تتحمل الفتاة أكثر مما تقدمت بطلاق و أخذت الشقة من اجل تربيه أطفالها ، و استمر الصراع مع اهل طليقها ، لأنها تسكن معهم بنفس العمارة
وسرد الكاتب قصة فتاة تعانى من اخواتها الذين قتلوا الأمل فى نفسها بسبب أنانيتهم وحبهم انفسهم قبل وبعد الزواج وضياع حياة تلك الفتاة بين خدمة اخواتها وزوجاتهم
وبين القصص الذى كتبها الكاتب عزالدين بلاعو قصة فتاة تتحدث عن ولدها وكيف يطرد الخطاب حتى لا يظلوا بإنفسهم ان تزوجت جميع بناته محملنا ولداتهم ذنب عدم أنجاب الذكر ، مما عملت ولداته على زوجه من امرأة اخرى لم تستطيع تحمله ، وطلبت الطلاق لتعود ام بنات مجددا إليه وتجنب ابنه أخرى وتستمر مأساة البنات فى رفض ولدهم زوجهن
كما سرد الكاتب قصة مصير ابنتى يتحدث من خلالها أب عن ولده وابنته وحبه للابنه المتزايد ملبئ جميع أحتياجاته أكثر من اخته وعن وفاة زوجته و عدم قبوله للزواج حتى لا يتعامل الأبناء معاملة سيئة من زوجه ولدهم ، وفضل زواج ابنه ، وعن معاملة زوجة ابنهم السيئة لابناته وله أيضا ، مما جعلته ندم على عدم زواجه خاصة بعد ان اصيب بالشلال
حقوق أطفالى هى احد المشاكل الكبيرة التى تعانى منها الفتيات عند الزوج من اجنبي ، وخاصة عندما يتم صغظ على الأهل حيث يقص علينا الكاتب قصة فتاة عانت الكثير فى ظل ظروف صعبة ، وسوء الخلق من اخواتها الشباب نتيجة المخدرات ، وكيفية مساعدتهم لوالديهم ، مما عملت بمشغل ،وكيف تعلقت بشباب مصري الجنسية وتزوجت منه و أنجبت منه اطفالأ ، وذهب لزيارة أهله ولم يعود ، مما ساءت ظروفها أكثر من حيث المسكن والعمل ، وهاهى تنتظر عودته من جديد لعلها تستطيع أن تعيش مع أبناءنا بسلام وحياة كريمة
رحمة بى أطفالى قصة فتاة عانت الويل مع والدها بعد ان توفت ولدتها التى شعرت قرب وفاتها باهمالها لابنتها ، تروزج ولدها من امرأة متسلطة زوجتها من شباب يتعطى المخدرات حول حياتها الى جحيم مع اصدقائه الذين كانوا يتعطون معه المخدرات محاولا أحدهم التعدى عليها
ويستمر سرد الكاتب تلك القضايا الاجتماعية الواقعية صرخة عانس فتاة تقدم خطبتها شباب وهى لازالت تدرس فرفضته حتى تكمل دراستها ولكن يبدو ان قطار الزواج قد فاتها وفى أحد الأيام وهى تتحدث مع الطلبة إذا بإحد الطلاب يخبرها بإسمه هو ابن من تقدم لخطبتها ولديه الأخ واخت ، ترجع تلك الفتاة تفكر ماذا لو قابلت الزواج حينها لكن ذلك الطالب ابنها ،
وعن الألام المرة يسرد الكاتب قصة فتاة ومعاناتها فى منزل أسرتها من خلال غياب ولدتها فى العمل لساعات طويلة ، وحرصة على تعليم اخواتها وتلبية أحتياجاته ، وعن وفاة والدتها نتيجة حادث سياره وزواج ولدها من امرأة سيئة الخلق ، ومعاناة مع أسرة زوجها الى انتقالهم الى حجرة مع أسرة اخرى ، ومعاناة مع المرض ، وعدم مقدرتهم على توفير العلاج والسفر
وعن اعدمونى قصة فتى لم يكمل دراسته ولم يلتزم بالعمل بل اكمل النهار فى نوم والليل فى المخدرات والسكر ، وأعتداء على فتاة صغيرة وقتلها ، ووجه الأتهام أحد اصدقاؤه ، وفى الصباح أعتراف بجرمه و رحت الفتاة الصغيرة ضحيته و استمر الكاتب فى سرد الكثير من قضايا اجتماعية الواقعية فهذه الأم التى ضحت بنفسها من اجل ابناءها بعد طلاقها والعمل ليل نهار من اجل تربيه ابناءها وتعليمهم تنهر بالدموع على أخذ ولدهم الابناءها بعد وفاة زوجته لكى تخدم ابنته ابناءه الأربعة وحتى يساعدوه فى المصروف ،
أنا مذنب قصة شاب ضع وراء المخدرات وعمل أهله على زوجه من فتاة طيبة ،ربما يصلح حالة لكن دون جدوة ، أنجبت منه طفلة ، عمل فى تجارة مخدرات ومع رفاق السوء قام بسرعة كافة مجوهرات زوجته وضربها حتى يستطيع بيع الشقة ، وبعد فترة من زمن تحصل الفتى ورفاق السوء على حصتلهم من المخدرات وطوقت الشرطة المكان وتم القبض عليهم
ويسر الكاتب قصة نداء وهى ليبية تزوجت من اجنبي ” اردنى الجنسية” عاشوا حياة التعب والمشقة حتى يستطيعوا العيش بهناء وأمان فى ظل تعب زوجها الدائم صباحا ومساء تحصل على ابناءهم الشهادات العليا والجامعية ، محاولين أيضا الحصول على الجنسية الليبية ، لعل يتم إعفاءهم
من تكاليف العلاج والعلم دون تحايل
كابوس المؤخرة الذى يعانى منه الشباب قصة شاب أكمل دراسته بالخارج وبأصرار ولدته أرتبط بفتاة من أختيار عائلته ، وبعد الخطبة ، وعقد القران تفأجاه بمؤخر صداق مبلغ فيه ، لم يستطيع التراجع من خلاله بسبب العادات التقليدية ، وبعد الزواج بإشهر لحظ عصبية الفتاة ألا محدودة وتعرف من عائلتها بإنها تعانى من حالة عصبية ، لم يعد قادر على تحملها ، لذا قرر طلاقها ولكن مؤخر الصداق يعجز عن دفعه
وهنا الكاتب سرد قضية زوجى يخوننى تلك القضايا التى هدمت العديد من البيوت وشتت الأسر مع زوج لعوب لأ يخاف الله تزوج من تلك الفتاة ولكن يقيم علاقات مع غيرها ويتحرش بصديقتها ، كما أنه قام أيضا ببيع شقته وهل هى بين المحاكم التى تطول من أجل حصولها على الطلاق بعد خيانته المستمرة
زواج المعاق قصة فتى معاق تزوج من فتاة أختارتها امه لها ، وخلال فترة الفرح تبين بانها تخجل منه هنا يسرد الكاتب الحالة التى وصل إليها الفتى بسبب معامله زوجته التى حاولت أن تسقط جنينها ، وطلبت الطلاق وتزوج الفتى من فتاة أخرى من بلده مجاوره لم يشعر من خلالها ألا بالأحترام والتقدير ، وزوجته السابقة تمر بظروف قاسية بعد وفاة ولدتها ، ومعاملة السيئة من زوجه اخوها لها ، متسأئلا هل يأخذ طفله منها ام ان ذلك يؤثر على حياتها وحالتها النفسية
الموت البسيط يختم من خلالها الكاتب كتاب قضايا اجتماعية من الجزء الأول قصة فتى كثير العلاقات تزوج من فتاة طيبة ، ولكن بسبب علاقته المشبوهه لم يقتنع بزوج بسهوله لا بعد ان تأكد من حسن اخلاق زوجته ، ومع ذلك استمر فى علاقاته المشبوهه ، ووقع فى شباك احدى الفتيات التى كانت تقيم العديد من العلاقات مع الشباب. أيضا فاصيب زوجها عافانا الله واياكم بالإيدز مما تحولت حياته الى خوف وذرع ، وسافر مع اخيه الخارج وعن طريق التحاليل الطبية تبين بانه مصاب أيضا بمرض الإيداز ، فعلم اهله واهل زوجته الذين طالبوا منه طلاق ابنتهم ، وعاش بين جدار الموت ندما على مافعله وما سببه لأهله من سمعه سيئة
والجدير بالذكر بأن الاعلامى عزالذين بلاعو من أهم الشخصيات الأعلامية التى قدم الأذاعة الكثير ومن أهم برامجه برنامج قضايا اجتماعية التى يناقش فيها أهم قضايا أجتماعية محاولآ إيجاد الحلول لها حاملآ على عاتقة تلك الهموم محاربا تلك القضايا والظواهر السلبية الواقعية ، رأجيا ان لأ يتعامل من يقرأ كتاب قضايا أجتماعية وكأنه قصص لتسلية وتركها ليعلوها غبار النسيان ، بل تكون نبراسا يوقظ فى داخلنا حس المسؤولية وروح الغيرة والحرص على كل من حولنا
Discussion about this post