الرزيقي من العلم للعالمية ومقتطفات عن نشأته وحفظه لكتاب الله .بقلم محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب.
احمد الشحات احمد لقب بالرزيقي نسبة لمسقط رأسه بقرية الرزيقات مركز ارمنت .
ولد الشيخ أحمد الرزيقي في ٢١ / ٢ ١٩٣٨ م بقرية الرزيقات مركز ارمنت وكان آنذاك يتبع محافظة قنا الي ان اصبح تابعا لمحافظة الأقصر التحق الشيخ بالمدرسة الابتدائية بالقرية وفي يوم من الأيام كان يمر فوجد جمع من الناس امام منزل أحد الأثرياء بالقرية فسأل ماذا يحدث هنا فاكان الجواب ان هذا الجمع ينتظر تلاوة قرآنية في الراديو لأبن ارمنت القارئ الكبير عبدالباسط عبدالصمد وهنا سأل الطفل كيف دخل الشيخ عبدالباسط الإذاعة فعلم ان انه أتم حفظ القرآن الكريم
وهنا كانت نقطة التحول من العلم للعالمية فقرر الشيخ الهرب من المدرسة والتحق بكتاب القرية دون علم والده والذي كان يظن أن ابنه منتظم في دراسته بالمدرسة الي ان وصل خطاب من المدرسة يفيد بعدم حضوره وان المدرسة ستتخذ قرار بفصله اذا استمر في الغياب فأصبح الاب في حالة ذهول انه يخرج كل صباح الي المدرسة وعند سؤاله قال اني اذهب للكتاب لحفظ القرآن ولن اذهب للمدرسة مرة اخري وكان فضل الله كبير فحفظ القرآن ثم اتجه الي حفظ القرأءات علي يد شيخ آخر وأحكام التلاوة وبعد أن أتم الحفظ قرر التوجه الي القاهرة وهناك ألتقي بشيخ القراء عبد الباسط عبدالصمد وتقدم للإذاعة ولكن كانت لجنة الاختبارات متوقفه فارسل الشيخ خطابا للرئيس الراحل أنور السادات والذي أعطي تعليمات لوزير الإعلام بفتح المسابقة وانعقادلجنة الاختبارات ورد السادات علي الشيخ ونجح الشيخ والتحق بالإذاعة المصرية .
عين الشيخ قارئا لمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة وسافر الي العديد من البلدان العربية والإسلامية اغلبها كانت برفقة الشيخ عبدالباسط حتي أصبح للشيخ كنز من التلاوات التي لاتزال تشبع الأذان الي هذا الوقت تم تكريمه من رؤساء وملوك الدول في كثير من المحافل القرآنية وعين أمينا للقراء حتي وافته المنية في ٨ / ١٢ / ٢٠٠٥ عن عمر يناهز ٦٧ عام .
احمد الشحات الرزيقي ابن ارمنت والذي أصبح علما من أعلام التلاوة في مصر والعالم العربي والإسلامي.
رحم الله القارئ الجليل
Discussion about this post