ياسر بارودي …. ممثل مسرحي ودرامي واعد

ياسر بارودي …. ممثل مسرحي ودرامي واعد

حوار اجرته  للرواد ….  الصحفية سلمى صوفاناتي

هل سبق ان اغلقت على نفسك باب حجرتك ، لتجربة موهبتك ، وقمت بمشهد تمثيلي تحبه حتى تعرف ما اذا كان لديك الجراة ، لإتخاذ الخطوة الصحيحة ، والسير في مشوار حلمك ، وتحقيق اهدافك حتى تصبح ممثلا بارعا ..؟!

اذا كانت الإجابة نعم .. فأنت تمتلك الأداة الأساسية ، والتي يجب ان يحظى بها اي فنان مبدع ، يستطيع القيام بتوظيف هذه الموهبة ، في مكانها المناسب ..

يتابع الفنان ياسر بارودي :

طرقت باب الفن من خلال عملي بالإعلانات التجارية .. حيث قدمت للتلفزيون السوري 65 إعلانا تجاريا تركت إنطباعا لافتا لدى بعض شركات الإنتاج .. اما بالنسبة لنقطة الإنطلاقة الحقيقية فقد كانت البداية من المسرح .. وكان اول عمل مسرحي لي مسرحية،  ( عازف الطبلة ) ، كان العمل مع الراحل اديب شحادة .. تتابعت اعمالي المسرحية ، وكان من ابرزها مسرحية،  ( عرس شامي ) ، و ( مبروك طهرنا الولد ) ، مع الاستاذ صبري الملط .. ومن ثم دخلت الى عالم الدراما ذلك العالم المدهش .. الذي يمتاز بخصوصية كبيرة في قلبي ..

قدمت العديد من الأدوار ، وتنوعت مشاركاتي بالمسلسلات السورية .. كان اهمها ، ( مدمن مخدرات على اوتستراد المزة ) ، وكذلك مسلسل باب الحارة بأجزائه ، ( 1 – 3 – 4 – 5 -11 -) ، لاقت شخصية ابو طاحون في هذا المسلسل ، قبولا واستحسانا من قبل السادة المشاهدين .. اما عن آخر اعمالي الفنية،  فقد كانت في مسلسل سوق الحرير .. وفي مسلسل مقابلة مع السيد ادم .. إضافة الى عمل وقف التنفيذ والفرسان الثلاثة .. وكان لي شرف الوقوف امام قامات رفيعة في الوسط الفني ، مثل الاساتذة الكبار ، ايمن زيدان ، وجمال العلي ، ويامن الحجلي ، والفنان القدير عباس النوري ، ووائل زيدان ، وفادي صبيح ، وغيرهم من صناع الدراما السورية ..

اما بالنسبة لسؤالك عن احب الأعمال على قلبي فانا اميل الى الدراما الشامية .. خاصة باب الحارة .. وكذلك مسلسل ايام شامية ، لكونه نقل الصورة الحقيقية للبيئة الشامية في تلك الحقبة .. جسد الصورة الحقيقية بمصداقية عالية ، ووضعها ضمن نطاقها الصحيح .. ونقل صورة جمالية عن فن العمارة السورية قديما .. كنت اعشق الزي الشامي،  ولا زلت وخاصة الخنجر،  الذي يوضع تحت حزام مربوط بإحكام حول البطن ، ليثبت الشروال .. كيف لا اعشق هذه التفاصيل وانا ابن الشام ، وانتمي لحي العمارة .. ومن الطبيعي ان تكسبني هذه البيئه العديد من المهارات ..كانت ابرز هواياتي بعد التمثيل ، هواية عزف الايقاع .. الإ انني اكتفيت بها في مجال المسرح ، ولم اتخذها كمهنه ثابتة،  لأن طموحي الأكبر والذي طغى على مساحة واسعة على الصعيد الشخصي،  كان في مجال التمثيل .. هي رحلة جميلة جسدت اجمل ايام حياتي ..