ستُ الورد،،د. محمد حرب الرمحي.
د. محمد حرب الرمحي
قولي ( أحبُّكَ ) ترتيلاً وبالسِّرِ
لا تجهري بصلاةِ الحبِّ يا عُمْري
الحبُّ؛ مسبحةُ الإيمانِ سيدتي
بالصمتِ يُنطَقُ سرّاً، ليسَ بالجَهرِ
وتوضأي الصمتَ قبلَ النطقِ مؤمنةً
صلّي الهوى وأقيمي الحبَّ في الثغرِ
آمنتُ أنّكِ أحلى العاشقاتِ هوىً
هيهاتَ بعدَكِ أن أمضي إلى الكُفرِ
إني أحبُّكِ، لكنْ كيفَ أنطقُها
وفيها صلاةُ فمٍ تودي إلى السِحرِ
أخافُ سيدتي من نُطقِها ليلاً
فيألم الليلُ محزوناً على البدرِ
إن ما تلوتُ على اسماعِكِ الشِّعرَ
أخشى عليكِ ونارُ الحبِّ في شِّعري
أخشى على امرأةٍ من غيرةٍ تبكي
وفي مواقِدِها ما شبَّ بالقهرِ
أنا في هواكِ، أنا الصوفيُّ عاطفةً
ولستُ أؤمنُ إلا بالهوى العُذري
إذا ما رأيتُكِ، طفلُ الدمعِ يسبقُني
يعانقُ الروحَ بينَ النُسكِ والطُهرِ
يرنو لصدرِكِ مهدا للزهورِ، وهل
سواهُ صدرُكِ بستاناً من الزهرِ
كلُّ النساءِ ورودٌ بينَ اشعاري
وأنتِ وحدكِ ستُ الوردِ والعطرِ
الشاعر والأديب محمد حرب الرمحي
Discussion about this post