#كل_سجدة_بألف .. .نص شعري..للشاعرة السورية
………………………………………….عليا عيسى
سأركضُ طويلا
تحت جلدي
لأبحثَ عن الكلمة الأخيرة.
أعلمُ أنّها قابعةٌ
في صندوق روحي الأسود،
هناك أنت خبأتَها
منذ النفخِ الأول
تشرقُ فصلَ إعجازٍ
كلّما ..
ادلهمَّ عجزي
لتنتصبَ آياتُ حليبٍ أخضرَ
تؤيّدُ نبوءةَ يومٍ
خرجتَ فيه من مراياي
و تركتها هناك
بوصلةً
تدلّني على جهتكَ
حين عودة،
وتبقى الكلمةُ
أكثرَ النبضاتِ افتراسا
كصوتكَ الهادرِ من كفِّ الله
تبتلعني..
فأغدو مريمائيةً
مامسّها إلا ماء اسمكَ
فاشتعلَ
في رحمها المفتاحُ
سراجا…..
…………………………………
نص نقدي مقابل…
,(تعادل اللغة مع الذات
…في حاصل وعي كُلّي)
في راينا حدث الذي ننتظره من زمانٍ..ان الشاعر منذ ترعرعه، يدخل مع اللغة بهجرة خاصة يطويان بها الجناح معا طياً، ويصبحان وعيا متجسدا واحداً، وعيونا تستبصر وتبصر، حتى احدهما يتعرف على الاخر ،ماذا يحب وماذا يكره، واين الغاية في مستوى الذات، حتى تنتشر كل افراد القاموس المشترك التسجيلي منه والمجازي والحداثوي..وحتى التفجيري السحري المجنون منه،و مايجلب للمبدع غرابةً رايُ النقاد والمتلقين..
ولكن طالما الهجرة لها حدود وجغرافيا مكانية تعارفية عندها تستقر ذات اللغة في ذات المبدع
هنا تحدث ابدالية رشد اللغة
بمعايير نظر من حديد لاتخيب ..
،انما دخلت رياضاتها الفيزيائية الفطنة..
فتاتي بمثل ما يهوى الفنان بالشكل والاسلوب والصورة وبمثل مرادات
السهل الممتنع..
نعم وصلت الشاعرة عليا الى اقاصي هجرتها التفجيرية السحرية..فاستقرت مكامن التبصر في لدنيات اللغة..
فاليوم عليا تعادل لغتها ،ولغتها تعادلها، لاتثريب ولاريب، نعم لغتها بتمام وكمال المستوى الواقعي وليس فوقه مما لا يقاس…..
دمت
ا.حميد العنبر الخويلدي
حرفية نقد اعتباري ..العراق am,
Discussion about this post