*** شوق *** بقلم سونيا عبد اللطيف
بقلم سونيا عبد اللطيف
اخذني الشوق …
فمشيت إليه…
حين وصلت…
مثلت عند …
صلّيت ركعتين للأرواح
ركعتين ترحّما على الذين فقدناهم
ركعتين صدقة لنكون بخير
وركعة نافلة
حين ختمت صلاتي
احسست بيد تحطّ على كتفي
وثانية تشدّ بقوّة على يدي
ثم بلطف تلامس وجنتي، تداعب بعض خصلات
من شعري التّائه
ما اسقطت دمعة من ادمعي
جعلتها حبيسة بين أنفاسي المتقطّعة
واضلعي الهرمة
ونبضات قلبي المرهقة
نظرت من حولي فلم أجد غير
مشهد لشاهدة كتب عليها
هذا ضريح …
اه يا ابي، اشتاق لضمّة
تعصرني،
تُذيبني،
وفي أحضانك انتهي…
فطوَقني يا ابتي ، بقوّة ، بقوّة
لتعالج لي أضلعي
مكسورة جميعها
الطبّ لا يصلح ما أفسده
الدّهر
والخير لا ينفع من طباعهم
المكر
ابتي جئتك ولا أدري ما الذي
إليك سبقني…روحي
ام خطوي
ام طلّي
ام قلبي
جميعنا عند قدميك
جثونا
نشكو صروحا تهاوت
ونبحث هل يعالجها
الأمل
سونيا عبد اللطيف
تونس 23 ماي 2022
Discussion about this post